السعوديّةُ عربة التطبيع وبُوصلةُ التحويل لعداء إيران
موقع أنصار الله ||مقالات ||يحيى صالح الحَمامي
المملكة العربية السعوديّة نظام عميل وهو بمثابة عربة جر الأمتين إلى الهاوية وبوصلة التحويل للماسونية عبر الإعلام لعداء إيران وهذا ما عُرفَ به آل سعود سياسياً والأخطر على الأمتين إنها تتولى قيادة أرض الحرمين.
نظام آل سعود في طريق المجهول منذ توليهم قيادة المملكة العربية السعوديّة والذي أصبح نظام آل سعود بمثابة لعنة عالمية تلاحقنا ومصيبة في ديننا وسوس ينخر عظم الأمتين، والحقيقة للنظام السعوديّ هو عبارة عن النكبة المتجددة ووعد بلفور جديد يظهر بالشر للعرب والمسلمين والأخطر أن هذه العمالة المخزية والانبطاح السياسي من أطهر مكان في الأرض وهي أرض الحرمين، طريق آل سعود والمساعي إلى طريق مسدود وقراراتهم السياسية متكشفة ومنفضحة، طريق آل سعود متعرجة ومؤدية إلى الإطاحة بالشعوب العربية والإسلامية وما يسعى إليه آل سعود هو ضياع الشعوب العربية والإسلامية عن الدين والعزة والكرامة التي خلقها الله للأُمَّـة العربية والإسلامية.
لا نعلم ماذا يريد آل سعود وعَمَّاذا يبحث من انبطاحه أمام قوى الاستكبار العالمي هل يبحث عن العز لا يوجد العز في مكون الغرب أَسَاساً ولا كرامة في الإنسان؛ لأَنَّ العزة لله وقد أكّـد الله بها لنفسه وبعد عزته وجلاله أكرم بها البشير النذير محمد -اللهم صل على محمد وآله- وأثنى بها على المؤمنين وفي أيةٍ أُخرى في قد وصف العزة له وامتلاكها فَــإنَّ العزة لله جميعاً وهو المتحكم بها على جميع عباده -سبحانه وتعالى- فهو يعز من يشاء ويذل من يشاء قال الله تعالى: (وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ ۘ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جميعاً ۚ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ): (65) يونس.
النظام السعوديّ عبارة عن عربة سحب وجر الأمتين إلى طريق مُميتة وهالكة خدمةً لسياسات أمريكا وبريطانيا والتي لم تمثل العدل ولم تعترف حتى بالحقوق ولم تضمن السلام الدولي للإنسان العربي، حَيثُ تنحاز مع وتتبنى السياسة اليهودية وقد ملكت إسرائيل دولة عربية “فلسطين” بغير وجه حق وتُريد توسيع نفوذ إسرائيل في جزيرة العرب وتُريد تمليكها حق القرار في الشرق الأوسط بكامله.
نظام آل سعود بوصلة التحويل للعداء ضد إيران والعمل في صالح إسرائيل وتشن حملات إعلامية ضد إيران في جميع القنوات لا لشيء وإنما خدمة للموساد.
سياسة آل سعود لم تثمر لهم ولم يستفيدوا شيئاً في جميع قراراته السياسية والعسكرية والاقتصادية.
مواقف آل سعود مخزية مع الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية مواقفه وعداوته سلبية وقد أثمرت الحفاظ على بقاء الهيمنة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية في الشرق الأوسط.
نظام آل سعود أحمق يحمل القناعة التامة في العداوة والبغضاء للنظام الإيراني وحزب الله، يحمل الشر والسوء في جميع مواقفه السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية والقناعة إلى أن إيران وحزب الله يشكلان الخطر الأكبر على الإسلام وعلى الأمتين من إسرائيل، هل أمر الله سبحانه وتعالى بالعداوة والبغضاء للمسلم، وهل التطبيع والتودد بالحب والتقرب لليهود من واجب الإنسان المسلم، من أين أتى نظام آل سعود بهذا التفريط البعيد كُـلّ البُعد عن ديننا الإسلام؟.
لقد فشل النظام السعوديّ سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا ماضيا وحاضرا وما زال في الغي.
نظام آل سعود من قدم الدعم المالي في حرب العراق وإيران ولم يكسب شيئا ولم تكتف بذلك وقد أقدم على دعم أمريكا لاحتلال العراق وأنفق ما يقارب مئتين مليار دولار لا لشيء.
نظام آل سعود نظام معتوه لا يحمل من الوعي والفكر السياسي الكامل، لم يحسب الربح والخسارة في مواقفه لقد أقدم بالحرب في اليمن بدلاً عن أمريكا وبريطانيا، ومن دوافع الحرب محاربة المد الإيراني ولكن فشل ولم يكتفِ بذلك لا يزال يتغطى بالستار الأمريكي ولا يزال يبحث عن موقف يُعيد له القرار في اليمن.