عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والعدو يلاحق العمال الفلسطينيين على جدار الفصل العنصري
موقع أنصار الله – متابعات – 5 جمادى الأولى 1444هـ
اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني، فيما لاحقت قوات العدو مئات العمال الفلسطينيين، الذين تمكنوا من اجتياز الفتحات على الجدار الفاصل بين الضفة الغربية والداخل، حيث أصيب العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المدمع صوبهم.
وأفادت دائرة الأوقاف، بأن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم وأدوا طقوسا تلمودية بالجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وواصلت شرطة العدو فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل للمسجد، وتحتجز هويات بعضهم عن أبوابه، قبل السماح لهم بالدخول إليه.
ودعا ناشطون ومقدسيون إلى مواصلة الحشد للقدس وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، في ظل تهديدات قادة العدو ومخططات المستوطنين المتصاعدة في مدينة القدس.
وتخطط “منظمات الهيكل” المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، فيما يسمى عيد “الأنوار-الحانوكاة”، الذي يبدأ في 18 كانون أول/ديمسبر المقبل.
العدو يصيب عاملا بالرصاص ويعتقل ويلاحق آخرين
وفي الضفة الغربية أصيب صباح اليوم الثلاثاء، عامل برصاص قوات العدو الصهيوني، قرب جدار الفصل العنصري المقام فوق أراضي قرية رمانة قضاء جنين، وذلك أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل أراضي الـ48.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن عاملا أصيب بعيار ناري في الساق، بالقرب من جدار الفصل، وجرى تحويله إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج.
وكثفت قوات العدو من تواجدها العسكري غرب جنين، بعد اقتحام بلدة زبوبا ونصبت حاجزين عسكريين على مدخل وفي مركز البلدة وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها ما أدى الى إعاقة تحركات المواطنين.
وفي سياق متصل، شنت قوات العدو حملة اعتقالات واسعة في صفوف العمال بعد حملة مطاردة واسعة ونصب الكمائن لهم أثناء محاولتهم الدخول الى داخل أراضي الـ48 بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرى فقوعة وزبوبا، ورمانة، وعانين، شمال شرق وغرب جنين.