حزب الله: الصادقون لم ينكثوا بالوعد وباسيل وقع في التباس

موقع أنصار الله – متابعات – 14 جمادى الأولى 1444هـ

أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله بياناً علّقت فيه على المؤتمر الصحافي لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

وقال البيان إنّ كلام الوزير باسيل “يحتاج إلى نقاش”، مؤكّداً أن الحزب “لم يقدّم وعداً لأحد بأنّ حكومة تصريف الأعمال لن تجتمع إلا بعد اتفاق جميع مكوناتها على الاجتماع”.

وبحسب البيان، لم يقدّم حزب الله وعداً للتيار الوطني الحر بأنّه لن يحضر جلسات ‏طارئة للحكومة إذا غاب عنها وزراؤه.

وأضاف: “قلنا بوضوح إنّ الحكومة لن تجتمع إلا في حالات الضرورة والحاجة الملحّة، وفي حال اجتماعها فإنّ قراراتها ستؤخذ بالإجماع”.

وأكّد الحزب في بيانه أنّ “الصادقين لم ينكثوا بوعد، وقد يكون التبس الأمر على الوزير باسيل فأخطأ عندما اتهم الصادقين بما لم يرتكبوه”، مشيراً إلى أنّ “باسيل أخبر الحزب أنّه إذا  شارك ورفض أي قرار سيتم احترام ذلك، لأنّ القرار سيتخذ بالإجماع”.

ورأى بيان حزب الله أن “مسارعة بعض أوساط التيار الى استخدام لغة التخوين والغدر والنكث، خصوصاً بين الأصدقاء، هو تصرّف غير حكيم وغير لائق”.

بيان الحزب جاء بعد مؤتمر صحفي للوزير باسيل قال فيه إنّ “جلسة مجلس الوزراء غير دستورية وغير شرعية وغير ميثاقية”، معتبراً أنّها ” إعدام للدستور وضربة قاتلة للطائف وطعنة باتفاق وطني حصل وأُعلن عنه في مجلس النواب”.

وأضاف باسيل: “مشكلتنا مع الصادقين الذي نكثوا بالاتفاق وبالوعد والضمانة، وهذه ليست المرة الأولى، أقله في الفترة الاخيرة، من انتخاب المنتشرين والانتخابات بحد ذاتها إلى الحكومة”.

وعقدت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، يوم الاثنين، جلسة هي الأولى للحكومة منذ شغور منصب رئاسة الجمهورية، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، شارك فيها حزب الله ورفضها التيار الوطني الحر.

ورأى الوزراء المعارضون أنّ الدستور لا يسمح لحكومة تصريف الأعمال أن تتسلّم صلاحيات رئيس الجمهورية، وهي فاقدة للصلاحيات الدستورية وللثقة البرلمانية.

وأخفق نواب البرلمان اللبناني منذ أيلول/سبتمبر الماضي في انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفاً للرئيس ميشال عون الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/تشرين الأول، رغم عقد 8 جلسات برلمانية لهذا الغرض.

 

 

قد يعجبك ايضا