استشهاد 74 أسيرا فلسطينيا نتيجة الإهمال الطبيّ في سجون العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – متابعات – 27 جمادى الأولى 1444هـ
ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية نتيجة سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) الى 74 داخل سجون العدو الصهيوني منذ عام 1967، اخرهم الأسير ناصر أبو حميد الذي ارتقى شهيدا صباح أمس الثلاثاء .
وكان أول شهيد من الحركة الأسيرة داخل سجون العدو الصهيوني الأسير خليل الرشايدة من قرية عرب الرشايدة في بيت لحم، الذي استشهد عام 1968 جراء تعرضه لنوبة قلبية وعدم تقديم العلاج اللازم له.
وبحسب نادي الأسير فإن نحو 600 أسير مريض في سجون العدو ممن تم تشخيصهم على مدار السنوات الماضية يواجهون أوضاعا صحية صعبة، بينهم نحو 200 يعانون أمراضا مزمنة، من بينهم 24 أسيرا مصابون بالأورام والسّرطان بدرجات مختلفة.
وجريمة الإهمال الطبي، تضاف إلى سياسة التعذيب كأبرز السياسات التي أدت إلى استشهاد عدد من الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك من أدوات قمعية، وتنكيلية كثيفة، تستخدمها إدارة السجون الصهيونية بحقّ الأسرى؛ فكان استشهاد الأسير عزيز عويسات (53 عاما) من جبل المكبر في القدس، الذي استشهد في سجون العدو، في 20 من أيار/ مايو عام 2018، نتيجة تدهور حالته الصحية بسبب تعرّضه للتعذيب والإهمال الطبي المتعمد داخل السجن.