إيران تحذر من أي مغامرة عسكرية يقوم بها كيان العدو الصهيوني ضدها
موقع أنصار الله – متابعات – 12 جمادى الآخرة 1444هـ
حذر سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، من المغامرات العسكرية لكيان العدو الصهيوني ضد إيران.
وذكرت وكالة مهر للأنباء، اليوم الأربعاء، أنه ء سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، بعث برسالة إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة وكذلك الى رئيس مجلس الأمن، أبدى فيها رد فعله على التصريحات العدائية الأخيرة للمسؤولين في كيان العدو الصهيوني.
وقال إيرواني في رسالته: إن كيان العدو الصهيوني يواصل انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ضد إيران من خلال التهديد باستخدام القوة ضدها، وآخرها التصريحات العدائية لمسؤولي هذا الكيان، الذين يهددون علانية باستخدام القوة ضد برامج إيران النووي السلمي.
وأضاف: إن التهديد باللجوء إلى القوة يأتي من قبل مسئولي هذا الكيان اللامشروع في الوقت الذي يخضع فيه البرنامج النووي الإيراني السلمي لتدابير التحقق والمراقبة والشفافية النووية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ هذه المنظمة.
ولفتت الرسالة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها كيان العدو الصهيوني إلى التهديد باستخدام القوة ضد إيران، وقد تحمل هذا الكيان بالفعل وبشكل علني المسؤولية عن العمليات الإرهابية والتدميرية التي نفذت ضد المسؤولين، والعلماء والمدنيون والبنية التحتية النووية السلمية لإيران داخل الأراضي الإيرانية في السنوات الأخيرة.
واعتبرت الرسالة أن مثل هذه التصريحات العدوانية تظهر أن كيان العدو الصهيوني مسؤول عن جميع الأعمال الإجرامية والإرهابية ضد إيران وعليه تحمل العواقب.
وقال المندوب الإيراني في رسالته: إن جمهورية إيران الإسلامية، تحذر من المغامرة العسكرية لكيان العدو الصهيوني ضد إيران الرامية الى تمرير سياساته الشريرة في المنطقة وتحتفظ بحقها المشروع وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، في الرد على أي تهديدات من هذا الكيان والدفاع عن الشعب ومصالحه وأمنه القومي في أي وقت تراه مناسبا.
وتابع قائلاً: إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يلتزم بمسؤوليته بموجب الميثاق في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ويدين التصريحات العدائية والأنشطة الشريرة للكيان الإسرائيلي، والتي تشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن الدوليين.
واختتم المندوب الإيراني رسالته بالقول: إنه يجب إجبار هذا الكيان على الامتثال للقوانين الدولية والتخلي عن مخططاته المشؤومة والخطيرة للمنطقة.