3 شهداء سوريين بقصف لـ”النصرة” على اللاذقيّة
موقع أنصار الله – متابعات – 24 جمادى الآخرة 1444هـ
أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا استشهاد 3 جنود سوريين في محافظة اللاذقيّة بقصف نفّذه تنظيم “جبهة النصرة” من قرى إدلب المحاذية شمال غربي البلاد.
وأكّد المركز الروسي أنّ” قصف المسلّحين بقذائف الهاون على مواقع الجيش السوري في قرية نخشبة بمحافظة اللاذقية أسفر عن استشهاد الجنود الثلاثة”.
وأشار المركز إلى أن “مسلّحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي نفذوا عملية قصف واحدة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غربي سوريا”.
وفي السياق، طرد متظاهرون قبل أيام “رئيس الائتلاف المعارض” سالم المسلط خلال وجوده في مدينة أعزاز شمالي حلب، في وقتٍ تشهد عدة جبهات تصعيداً عسكرياً من قبل الجماعات المسلحة.
وشهدت عدة مناطق في ريفي إدلب وحلب، خاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة، تظاهرات منددة بما وصفتها بـ”المصالحة والتطبيع بين تركيا والدولة السورية”.
كذلك صعّدت المجموعات المسلحة هجماتها ضد الجيش السوري، وأبرزها “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام”، عبر تنفيذ هجمات متفرقة وقصف بالمدفعية والصواريخ في عدة مواقع في أرياف إدلب وحلب واللاذقية.
وقالت الفصائل، في بيانات، إنّ الهجمات تأتي رداً على ما وصفته بـ”التطبيع التركي مع الدولة السورية، ورفضها أي مصالحة مقبلة”.
وفي السياق، نفّذت “حركة أحرار الشام” هجوماً على أحد المواقع العسكرية في ريف حلب الشرقي من محور مدينة الباب شرقي حلب، بالتزامن مع هجوم لمجموعة أخرى له على موقع عسكري على محور ريف حلب الغربي.
ودارت اشتباكات عنيفة نفّذ فيها الجيش السوري ضربات صاروخية مركزة استهدفت تجمعات المجموعات المهاجمة وأجبرتها على الانسحاب.
وتشهد مناطق ريفي إدلب وحلب تظاهرات تقودها الجماعات المسلحة رافضة لمسار التطبيع بين دمشق وأنقرة، قبيل الانتخابات التركية التي يحاول فيها الرئيس التركي تخفيف الضغط السياسي عنه من جانب الداخل التركي الرافض لاستمرار بقاء اللاجئين في تركيا من جرّاء استمرار دعم حكومة إردوغان للجماعات المسلّحة في حربها ضد الدولة السورية.