روسيا: واشنطن تعتبر أوكرانيا ساحة اختبار لمنتجاتها الصناعية العسكرية

موقع أنصار الله – متابعات – 8 رجب 1444هـ

قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إنّ واشنطن تستفيد إلى حد كبير من الصراع الأوكراني، لا سيّما من إمدادات الأسلحة من الدول الأوروبية إلى كييف.

وأضاف ريابكوف في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، “من الواضح أنّ الولايات المتّحدة ليست القائد الرئيسي فقط في الأزمة الأوكرانية، ولكن أيضاً المستفيد الرئيسي منها”.

كما أشار إلى أنّ “واشنطن تعتبر أوكرانيا ساحة اختبار لمنتجاتها الصناعية العسكرية، حيث يتمّ اختبار أنظمة الأسلحة المختلفة وطرق استخدامها، بما في ذلك الأنظمة الحديثة بعيدة المدى.. لمقاومة الأسلحة الروسية”.

وكشف نائب وزير الخارجية الروسي، أنّه من خلال سحب المعدات العسكرية من أوروبا، وإرسالها إلى أوكرانيا “للتخلص منها”، من المتوقع أن تفرض واشنطن على الأوروبيين عقوداً جديدة بمليارات الدولارات لشراء منتجات عسكرية أميركية.

وحذّر ريابكوف من أنّ هذه “اللعبة الساخرة” “ستنتهي بشكل سيئ” بالنسبة للمتورطين.

واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأنّه “لا جدوى” من التحدث مع النظام الأوكراني في كييف ومحركيه بعد قرار واشنطن تزويد أوكرانيا بالدبابات، مشيراً إلى استعداد بلاده لدراسة أيّ مبادرات جادة لحل الأزمة الأوكرانية، ولكن “حتى الآن لم يقم أحد بصياغتها”.

وفي سياق آخر، قال ريابكوف إنّ روسيا والولايات المتحدة ستواصلان محادثاتهما بشأن تبادل السجناء، مشيراً إلى أنّه ليس من المرجح أن ينتهي الأمر بتبادل يشمل جميع السجناء لدى الجانبين.

وفي 26 الشهر الحالي، أبلغت كبرى شركات الدفاع الأميركية عن قفزات قياسية في العقود الجديدة هذا الأسبوع، مع استمرار الحرب في أوكرانيا في تأجيج زيادة هائلة في الطلب على الأسلحة، بحسب ما ذكر موقع “Responsible Statecraft”.

وفي التفاصيل، أخبر الرئيس التنفيذي لشركة “لوكهيد مارتن” المستثمرين أنّ عقود الأسلحة المتراكمة لشركته نمت إلى 150 مليار دولار من 135 مليار دولار في عام 2021، وهي قفزة “كانت مدفوعة بطلبات قياسية على الإطلاق”.