العدو الصهيوني يعتقل الأسير المحرر خضر عدنان

موقع أنصار الله – متابعات – 14 رجب 1444هـ

شنّت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الأحد، حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية، اعتقلت خلالها عدداً من الفلسطينيين، بينهم قيادات من حركة الجهاد الإسلامي.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات العدو اعتقلت عدداً من الفلسطينيين بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بعد اقتحام منزله في بلدة عرابة، كما اعتقلت الشاب خالد غوادوة من بلدة بير الباشا، فيما اقتحمت القوات بلدات برقين، ويعبد، وقباطية قضاء جنين.

وأفادت مصادر فلسطينية من بلدة عرابة، بأن قوات العدو الصهيوني اعتدت على خضر عدنان بشكل وحشي أثناء اعتقاله.

كما اقتحمت قوات العدو عشرات المنازل في محافظات الضفة، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات والعبث بمحتويات منازلهم.

واندلعت اشتباكات مسلّحة بين مجموعات مقاومة وقوات العدو التي اقتحمت مدينة جنين، حيث دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية تجاه جنين ومخيمها.

يشار إلى أن القيادي عدنان كان كشف في وقت سابق عن تعرّضه لمحاولة اغتيال، وأكّد في مقابلة مع الميادين أنه يعرف اسم المنفذ.

الجدير ذكره أن عدنان، متزوج ولديه 9 أبناء، ويعد مفجر ثورة الإمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال، وتعرض للاعتقال مرات عدة غالبيتها اعتقال إداري، وكان آخرها قبل عامين ونصف العام، حيث خاض إضراباً عن الطعام حتى انتزع حريته.

وأفرج العدو عن عدنان في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، وفي 29 تشرين أول/ أكتوبر 2018 أوقف إضرابه عن الطعام بعد 58 يوماً، واعتبرت عائلته ذلك “نصراً ثالثاً له”.

 

قوات العدو تنسحب من عقبة جبر في أريحا

وفي السياق، ووسط اشتباكات عنيفة مع المقاومين، انسحبت قوات العدو الصهيوني أمس من عقبة جبر في أريحا في الضفة الغربية المحتلّة.

وأعلنت كتيبة مخيم عقبة جبر، التابعة لكتائب القسّام، خوض مقاتليها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، التي اقتحمت المخيم، صباح اليوم السبت.

من جانبه، كشف المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ عملية العدوان الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر في أريحا في الضفة الغربية المحتلة، لم تكن كسابقاتها في تلك المنطقة، نظراً إلى ضراوة المقاومة المسلّحة التي واجهت قوات الاحتلال.

وانسحبت آليات العدو من مخيم عقبة جبر في أريحا، بعد ساعات من عملية عسكرية شنتها قوات العدو، أدّت إلى إصابة 9 فلسطينيين، بينهم إصابتان خطيرتان، وتسبّبت بدمار واسع في منازل الفلسطينيين، التي حاصرتها بحثاً عن عدد من الشبّان، بالإضافة إلى المزاعم بشأن اعتقال عدد من المطلوبين.

قد يعجبك ايضا