كوريا الشمالية تستعرض الصواريخ البالستية العابرة للقارات
موقع أنصار الله – متابعات – 18 رجب 1444هـ
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على عرض عسكري ضخم في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جيش بلاده، شمل عرضت أحدث جيل من الصواريخ البالستية الكورية الشمالية العابرة للقارات، كما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الخميس.
وقال المصدر نفسه إن العرض العسكري الذي يهدف إلى تقديم ترسانة البلاد وأسلحتها الأكثر تطورا، نظم مساء الأربعاء في وسط العاصمة بيونغ يانغ، في ساحة كيم إيل سونغ مؤسس كوريا الشمالية وجد كيم جونغ أون.
وحسب صور من وكالة الأنباء المركزية الكورية، حضر كيم جونغ أون العرض مع زوجته ري سول جو وابنته جو آي. وظهر في صور أخرى محاطا بجنرالاته وهو يسير على سجادة حمراء، لتفقد صفوف الجنود المسلحين بالحراب وتحيتهم، بينما كانت صواريخ وقوات تمر من بعيد.
وتنظم كوريا الشمالية التي تمتلك قوة نووية، هذا النوع من العروض للاحتفال بالتواريخ المهمة في تاريخها في أيام عطل رسمية.
ويرى المراقبون في هذه العروض فرصة لمعرفة مدى التقدم العسكري لهذا البلد المعزول، المستهدف بعقوبات تمنع تطوير برامجه البالستية والنووية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن العرض شمل “وحدة عمليات نووية تكتيكية”، مؤلفة من جنود وصواريخ مزودة “بقدرات كبيرة للردع ولهجوم مضاد”.
وأوضحت أن بين الصواريخ التي عرضت أحدث جيل من الصواريخ البالستية الكورية الشمالية العابرة للقارات.
وقالت الوكالة إن هذا العرض كشف قدرة كوريا الشمالية على مواجهة أعدائها، مستخدمة عبارة “القنبلة النووية بالقنبلة النووية والمواجهة بالمواجهة”.
وهذا رابع عرض عسكر ليلي ينظم في بيونغ يانغ في السنوات الأخيرة، ويأتي بعد إعلان النظام الكوري الشمالي أنه يريد توسيع وتكثيف مناوراته العسكرية لضمان جاهزيته في حالة الحرب.
وأجرت كوريا الشمالية في 2022، عددا قياسيا من تجارب الأسلحة بما في ذلك إطلاق صاروخها البالستي العابر للقارات، الأكثر تطورا للمرة الأولى.
ودعا كيم جونغ أون بلاده مؤخرا إلى تعزيز ترسانتها العسكرية “بشكل كبير”، عبر إنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية وتطوير صواريخ رد نووية جديدة.