للأسبوع الثالث: الأسرى يواصلون العصيان ضد إدارة السجون الصهيونية

موقع أنصار الله – متابعات – 13 شعبان 1444هـ

 

تواصل الحركة الأسيرة في سجون كيان العدو الصهيوني الغاصب، لليوم العشرين على التوالي، تصعيد خطواتها النضالية، حيث يواصل الأسرى العصيان ضد إدارة السجون، احتجاجا على تطبيق الإجراءات التنكيلية بحقهم والتي أوصى بها وزير الأمن القومي الصهيوني، إيتمار بن غفير.

وتتمثل خطوات الأسرى، اليوم الأحد، في إغلاق جميع الأقسام لمدة 3 ساعات (10 صباحا حتى 1 ظهرا)، وتنظيم احتجاجات للأسرى في ساحات السجون (الفورة) من خلال جلسات جماعية، واستمرار ارتداء ملابس الأسرى “الشاباص”.

وتشمل الخطوات الاحتجاجية غدا الإثنين، ارتداء ملابس السجن “الشاباص” من الصباح وحتى الساعة الرابعة بعد العصر.

وقالت وزارة الأسرى إن “الأسرى في سجون العدو يتجهون نحو خطوات أكثر حدة وتأثيرا على إدارة السجون خلال هذا الأسبوع، وذلك بعد عشرين يوما من برنامج العصيان والاحتجاج على إجراءات إدارة السجون بن غفير بحقهم”.

وأكدت في بيان لها، أن تصعيد الأسرى من خطواتهم هو نتيجة لعدم وجود توجه حقيقي لدى إدارة السجون لإنهاء الإجراءات والقرارات الأخيرة التي تم تنفيذها والتي تمس حياة الأسرى وواقعهم المعيشي بشكل مباشر، “وستبقى هذه الخطوات في حالة تصاعد حتى موعد الشروع في خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان”.

وأبلغت إدارة سجون العدو لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمروا بخطواتهم الراهنة، عقب العقوبات التي فرضت وكان أولها التحكم في كمية المياه، وتقليص ساعات استخدام الحمامات المخصصة للاستحمام، في الأقسام الجديدة في نفحة، وجلبوع.

وشملت الإجراءات أيضا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودت سلطات العدو الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحق الأسرى والأسيرات مؤخرا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

وعلى ضوء ذلك أعلنت الحركة الأسيرة وعلى قاعدة الوحدة، مضاعفة حالة الاستنفار والتعبئة بين صفوفها، حتى موعد الإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام في مطلع شهر رمضان.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون العدو الصهيوني، نحو4780، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.

ويذكر أنه منذ 14 شباط/فبراير الماضي، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السجون، وتحديدا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها بن غفير.

قد يعجبك ايضا