للأسبوع الرابع: الأسرى الفلسطينيون يواصلون العصيان ضد إدارة السجون الصهيونية

موقع أنصار الله – متابعات – 15 شعبان 1444هـ

 

يواصل الأسرى داخل سجون العدو الصهيوني، خطوات العصيان والاحتجاج لليوم الـ 22 على التوالي، ردا على إجراءات إدارة السجون ووزير الأمن القومي الصهيوني، إيتمار بن غفير، بحقهم.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان له، إن “الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم 22 على التوالي، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة سياسات بن غفير والإجراءات القمعية بحقهم”.

وستكون خطوات الأسرى التصعيدية لليوم بارتداء ملابس السجن “الشاباص” الساعة الواحدة ظهرا، وإرباك ليلي الساعة التاسعة مساء، والخروج إلى الزنازين من الأقسام الثلاثة المعاقبة في سجن نفحة مع إخراج الحقائب.

ويواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان “بركان الحرية أو الشهادة”.

وتتمثل إجراءات العدو المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

وشملت الإجراءات أيضا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السّجون زودت سلطات العدو الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحقّ الأسرى والأسيرات مؤخرًا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

ومنذ 14 شباط/فبراير الماضي، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السجون، وتحديدا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها بن غفير.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون العدو الصهيوني حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، إلى جانب قرابة الـ 1000 أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يعانون أمراضا مختلفة.

قد يعجبك ايضا