الأسرى الفلسطينيون يواصلون “العصيان” ضد إدارة سجون العدو لليوم الـ23 على التوالي

موقع أنصار الله – متابعات – 16 شعبان 1444هـ

 

تواصل الحركة الأسيرة في سجون كيان العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، “العصيان” والخطوات النضالية لليوم 23 يوما، فيما شهد سجن “ريمون” حالة من التوتر مع تصعيد نضال الأسرى، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم والتنكيل بهم.

ودعت الحركة الأسيرة إلى “يوم غضب”، الجمعة المقبل، احتجاجا على سياسات الحكومة الصهيونية بحق الأسرى، وعلى الاعتداءات التي تنفذها قوات العدو على الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وقال مكتب إعلام الأسرى في بيان مقتضب إن”الأسرى في سجن رامون يغلقون قسم 4 ويؤخرون الفحص الأمني، احتجاجا على اقتحام وحدات القمع للقسم صباح اليوم”.

وأفاد نادي الأسير في بيان مقتصب بأن “قوات القمع اقتحمت قسم (4) في سجن ريمون، وأجرت تفتيشات واسعة في غرفتين”.

وتتمثل خطوات الأسرى التصعيدية لليوم بإرجاع وجبتي طعام وارتداء ملابس السجن ” الشاباص” وإيقاف الحركة في الفورات من الساعة 4:30 وحتى 4:45 وجلسة مناقشات أثناء الفورة يتخللها دعاء وحديث حول الإضراب عن الطعام.

ويواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان، تحت عنوان “بركان الحرية أو الشهادة”.

وأبلغت إدارة السجون لجنة الطوارئ العليا للأسرى، أنها ستضاعف وتوسع من دائرة عقوباتها وتهديداتها في حال استمرار الأسرى بخطواتهم الراهنة.

وتتمثل إجراءات العدو المتخذة بحق الأسرى، بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمها الأسرى، وتقليص مدة الاستحمام لساعة محددة، ووضع أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

وشملت الإجراءات أيضا، تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودت سلطات العدو الأسرى بخبز مجمد، كما وضاعفت من عمليات الاقتحام، والتفتيش بحق الأسرى والأسيرات مؤخرا، مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

وشرع الأسرى في 14 شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السجون، وتحديدا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها بن غفير، وفعليا بدأت إدارة السجون، بإعلان تهديداتها بتطبيق جملة من الإجراءات.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون العدو الصهيوني حتى نهاية كانون الثاني 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا، إلى جانب قرابة الـ 1000 أسير ضمن الاعتقال الإداري، ونحو 500 أسير يُعانون أمراضًا مختلفة.

قد يعجبك ايضا