الأسرى الفلسطينيون يواصلون خطواتهم الاحتجاجية لليوم الـ27

موقع أنصار الله – متابعات – 20 شعبان 1444هـ

 

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون كيان العدو الصهيوني العصيان وخطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة سجون العدو، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لليوم الـ27 على التوالي، لمواجهة سياسات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والإجراءات القمعية بحقهم من إدارة سجون العدو.

وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة إن “خطوات اليوم الأحد تتمثل في ارتداء ملابس الشاباص، واستمرار عقد جلسات الدعاء والتعبئة، وتنفيذ إرباك ليلي داخل السجون عند الساعة 9 مساءً”.

ودعت في بيان لها أن يكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع فعالية وطنية لإحياء ذكرى “الثلاثاء الحمراء” التي قدم فيها الشعب الفلسطيني خيرة أبنائه على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

وأكدت لجنة الطوارئ أن الوحدة داخل الأسر في مواجهة السجان يجب تعزيزها، وأن تتجسد خارج السجن وتتجاوز كل ما جرى.

وأوضحت الحركة الأسيرة أنها تقترب من المعركة الكبرى التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع العدو، من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره، لافتة إلى أن المعركة هي لحرية الأرض والإنسان مع حكومة التطرف والعنصرية الصهيونية.

وطالبت عوائل الشهداء بأن يكونوا عماد الفعاليات المساندة للأسرى في كافة المدن الفلسطينية يوم الثلاثاء المقبل، الساعة السابعة والنصف مساء.

ودعت لجنة الطوارئ النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل لإطلاق هاشتاج “#الشعب_يريد_تحرير_الأسير”، والتغريد حول قضية الأسرى.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل، تحت عنوان “بركان الحرية أو الشهادة”.

وشرع الأسرى في شباط/فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى المجرم بها بن غفير.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون العدو الصهيوني الغاصب، نحو 4780، من بينهم 160 طفلاً، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.

قد يعجبك ايضا