“عصيان” الأسرى الفلسطينيين يدخل يومه الـ31: قمع وتنكيل بسجن نفحة
موقع أنصار الله – متابعات – 24 شعبان 1444هـ
تواصل الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون كيان العدو الصهيوني، اليوم الخميس، “العصيان” والخطوات النضالية لليوم 31، فيما شهد سجن “نفحة” حالة من التوتر مع تصعيد نضال الأسرى، رفضا لإجراءات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، التي تهدف للتضييق عليهم والتنكيل بهم.
واقتحمت قوات القمع الصهيونية صباح اليوم الخميس، قسم (3) في سجن نفحة، وقامت بعمليات تفتيش واسعة، لمجموعة من الغرف.
وأوضح نادي الأسير، أن قسم (3) هو أحد الأقسام الجديدة في نفحة، حيث جرى نقل الأسرى من عدة سجون إليه في بداية العام الحالي.
يذكر أن إدارة السجون صعدت منذ نهاية العام الماضي ومطلع العام الجاري من عمليات القمع، خاصة مع ارتفاع وتيرة المواجهة في السجون، وتعتبر عمليات القمع أبرز أدواتها الثابتة والممنهجة ضد الأسرى.
الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجية المتصاعدة
يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني، خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لليوم الـ31 على التوالي، لمواجهة سياسات بن غفير والإجراءات القمعية بحقهم.
وأوضحت وزارة الأسرى والمحررين، أن خطوات، اليوم الخميس، تتمثل في ارتداء ملابس (الشاباص)، واستمرار عقد جلسات التعبئة، وتنفيذ إرباك ليلي في المساء.
ويواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتى الإعلان عن الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان، تحت عنوان “بركان الحرية أو الشهادة”.
وشرع الأسرى في 14 شباط/فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد أن أعلنت إدارة السجون، وتحديدا في نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها “بن غفير”.
وتمثلت العقوبات الجديدة التي فرضها بن غفير وإدارة السجون على الأسرى، بإغلاق “الكانتينا” والحرمان من الخروج لأداء الرياضة الصباحية، ووضع أقفال على الحمامات الخاصة بالاستحمام وقطع المياه الساخنة، وسحب بلاطات التسخين، وبعض الأدوات الأساسية.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون العدو الصهيوني، نحو 4780، من بينهم 160 طفلا، و29 أسيرة، و914 معتقلا إداريا.