مواجهات واشتباكات مسلحة مع العدو الصهيوني بالضفة والقدس
موقع أنصار الله – متابعات – 14 رمضان 1444هـ
أصيب شابان بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام، فجر اليوم الأربعاء، في مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في نابلس وطولكرم والخليل، في وقت شهدت الحدود الشرقية لقطاع غزة مسيرات وفعاليات إرباك ليلي تنديدا باعتداء العدو على المسجد الأقصى.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحين وقوات العدو في مخيم نور شمس شرق طولكرم، فيما اقتحمت قوات الاحتلال نابلس واشتبكت مع مجموعة من المسلحين قبل أن تعتقل الشابين ثائر الأغبر ومحمود حناوي من المدينة.
وقالت مجموعات “عرين الأسود” في بيان مقتضب إن “مقاتلونا نفذوا في الساعات الأخيرة نشاطا على حواجز ومستوطنات محيط مدينة نابلِس، وكان آخرها استهداف مغتصبة وحاجز شافي شمرون، وذلك ردا على الاعْتداء على الحرائر والمرابطين داخِل المسجد الأَقصى، ونَقول لكم إن زدتم زدنا وإِن عدتم عدنا”.
وقال الهلال الأحمر في نابلس، إن طواقمه تعاملت مع 17 حالة اختناق بالغاز، خلال مواجهات اندلعت على مدخل بلدة بيتا وشارع ابن رشد في نابلس.
وانطلقت مسيرة إلى مدخل البلدة، تنديدا باقتحام قوات العدو المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين فيه.
وشارك عشرات الشبان وسط مدينة نابلس بمسيرة منددة بجرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، خاصة في مدينة القدس واعتقال المئات من المعتكفين، وإصابة خطيرة بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق.
وفي الخليل، أصيب فلسطيني بالرصاص الحي، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات العدو في بلدة بيت أمر، وعند مدخل المدينة الشمالي.
واندلعت مواجهات في منطقة عصيدة قرب مدخل بلدة بيت أمر، أسفرت عن إصابة فلسطيني بالرصاص الحي، وجرى نقله إلى المستشفى.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو عند مدخل مدينة الخليل الشمالي، ومنطقة رأس الجوهرة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام.
وأغلق جيش العدو مداخل بيت أمر شمال الخليل بالسواتر الترابية، فيما دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة التي احتشدت أمام مدخل البلدة.
وأصيب جندي صهيوني من لواء “جفعاتي” قرب بيت أمر شمال الخليل وجرى نقله لتلقى العلاج في مستشفى “شعاري تصيديك”، ولا تزال حالته غير واضحة.
وفي قطاع غزة، خرجت مسيرات عفوية، فجر اليوم، في عدة مناطق، تنديداً باقتحام قوات العدو، للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه.
وفي مدينة غزة، توجه العشرات من الشبان نحو السياج الحدودي الفاصل، وأشعلوا إطارات مطاطية، وسط هتافات منددة بجرائم العدو الصهيونيتعيين الصورة البارزة للمقالة بحق الشعب الفلسطيني.
كما تجمع عشرات الشبان قرب موقع المدرسة على الحدود الشرقية لمخيم البريج وسط القطاع، مرددين الهتافات المساندة للمرابطين والمعتكفين في الأقصى.