شقيقة زعيم كوريا الشمالية رداً على بايدن: رجل خرف لا مستقبل له
موقع أنصار الله – متابعات – 9 شوال 1444هـ
رأت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أنّ الإعلان المشترك لواشنطن وسيؤول “سيعرّض الأمن الدولي للخطر”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم قولها، إن إعلان واشنطن “سيؤدي فقط إلى تعرض أمن منطقة شمال شرقي آسيا والعالم بأسره لخطر أكبر، وهذا عمل لا يمكن الترحيب به”.
وجاء هذا التصريح، ردّاً على إعلان واشنطن الذي تبنته سيؤول، خلال زيارة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول لواشنطن، والذي ينص على تشكيل فريق استشاري مختص بقضايا التخطيط النووي وتعزيز الردع ووضع خطط للرد على “المخاطر على نظام عدم الانتشار النووي” من قبل كوريا الشمالية.
وتبنى الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، والرئيس الأميركي جو بايدن، قبل أيام، إعلاناً ينص على إنشاء آلية تشاور ثنائية منتظمة تسمى المجموعة الاستشارية النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بشأن الردع الموسع والتخطيط الاستراتيجي.
كما حصلت كوريا الجنوبية على وعد أميركي بنشر “كامل قوة الحلف” على وجه السرعة، بما في ذلك الأسلحة النووية، في حالة وقوع هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية.
وقال بايدن إن هجوماً نووياً من قبل كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى “نهاية أي نظام يتخذ مثل هذا الإجراء”.
وتعليقًا على تصريح بايدن، قالت كيم يو جونغ، إن بايدن “أخطأ في حساباته للغاية وكان شجاعاً بدرجة غير مسؤولة”.
ووصفت تحذيره بأنه “تعليق لا معنى له من شخص خرف عاجز عن تحمل مسؤولية أمن ومستقبل الولايات المتحدة”. وتابعت: “إنه رجل عجوز بلا مستقبل، ومن الصعب عليه أن يكمل العامين المتبقيين في فترة ولايته”.
كما انتقدت الرئيس الكوري الجنوبي ووصفته بأنه “أحمق وضع الأمن في أزمة بسبب عدم كفاءته”.
وقالت كيم إن “الآمال المستحيلة للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستواجه من الآن فصاعداً كياناً يتمتع بقوة أكبر”.
تعليقات روسية وصينية
من جهتها، دعت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، الولايات المتحدة إلى التخلي عن الخطوات التي قد تزعزع الأوضاع، وتضعف مستوى الأمن في دول العالم، وذلك على خلفية الاتفاق بين واشنطن وسيؤول على التخطيط المشترك لاستخدام الأسلحة النووية.
فيما حذّرت بكين واشنطن وسيؤول، من “إثارة مواجهة” مع كوريا الشمالية.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إن “على جميع الأطراف مواجهة جوهر قضية شبه الجزيرة الكورية، والقيام بدور بناء في تعزيز تسوية سلمية للقضية”، داعيةً إلى “وقف الإثارة المتعمدة للتوترات والمواجهة والتهديدات”.
وكانت كوريا الشماليّة قد رفضت قبل أيام دعوة مجموعة الدول السبع لها إلى “الامتناع” عن أيّ تجارب نوويّة أخرى أو إطلاق صواريخ بالستيّة، مجدّدةً التأكيد أنّ وضعها بوصفها قوّة نوويّة “نهائيّ ولا رجعة فيه”.
وفي وقت سابق، اتهمت بيونغ يانغ واشنطن بتصعيد “الابتزاز النووي” عبر التدريبات العسكرية، وذلك في أعقاب تدريبات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي أجرتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وفي 26 نيسان/ أبريل، اختبرت كوريا الشمالية، لأول مرة، صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، يعمل بالوقود الصلب، من طراز “هواسونغ – 18”.
وأشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون شخصياً على عملية الإطلاق، حيث حلق الصاروخ لحوالي ألف كيلومتر، ووصل إلى ارتفاع 3 آلاف كيلومتر.
وكثفت بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة في الأشهر الأخيرة، رداً على استفزازات سيؤول وواشنطن، اللتين عززتا من جانبهما تعاونهما العسكري، ونفذتا مناورات مشتركة واسعة في المنطقة.