هدوء حذر في قطاع غزة
موقع أنصار الله – متابعات – 24 شوال 1444هـ
يسود الهدوء قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، بعدما دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين الجانبين الفلسطيني والكيان الصهيوني، وذلك بعد 5 أيام من العدوان الإسرائيلي على القطاع، استشهد خلالها 33 فلسطينيا وأصيب العشرات، في حين أعلنت سلطات الاحتلال مقتل صهيونيين اثنين.
وتضمنت الصيغة الجديدة لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وجيش الكيان الصهيوني بنودا نصت على وقف استهداف المدنيين، وهدم المنازل، واستهداف الأفراد.
وجاء في نص الاتفاق كما نشرته وكالة رويترز، أنه “بناء على موافقة الطرفين، تعلن مصر وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم”.
وأضاف “بناء على ذلك، يتم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل وقف استهداف المدنيين وهدم المنازل، وأيضا استهداف الأفراد، وذلك فور البدء في تنفيذ وقف إطلاق النار”.
واختتم نص الاتفاق بقول “تحث مصر الطرفين على تطبيق الاتفاق وتعمل على متابعة ذلك بالتواصل معهما”.
وأُعلن عن استئناف الدراسة في قطاع غزة بدءا من الإثنين بعد تعطل لخمسة أيام نتيجة للعدوان الصهيوني، كما فتحت المعابر منذ صباح اليوم الأحد، مع قطاع غزة.
النخالة يعلن انتهاء جولة من الصراع مع المشروع الصهيوني
أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، في وقت متأخر ليل السبت- الأحد، انتهاء جولة جديدة من الصراع مع المشروع الصهيوني من خلال المواجهة التي حملت اسم “ثأر الأحرار”.
وقال النخالة، في كلمة مصورة، إن الاحتلال الإسرائيلي أراد أن يغرق الفلسطينيون بدمائهم وعائلاتهم وأطفالهم وأن يتم ابتلاع كل ذلك بصمت، “فخرجَ لهم مجاهدو شعبنا الفلسطيني الشجاع المقدام من سرايا القدسِ المظفرة، يرفضون ابتلاعَ الدمِ”.
وأشار إلى أن الموقف كان “يستحق ذلك، وأكثر”، لافتا إلى أن “كل مدنهم” كانت تحت مرمى “صواريخ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية”.
وأكد النخالة على وحدة المقاومة بكل فصائلها، التي كانت “جدارا قويا تستند إليه مقاومة مقاتلينا الشجعانِ في سرايا القدس”، وأن مقاومي الحركة “ما زالوا في الميدان جاهزين على مدار الوقت لمقارعة أي عدوان”.
الغرفة المشتركة: فصائل المقاومة أفشلت بوحدتها مخطط العدو
من جهتها، أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أنها أفشلت بوحدتها وقتالها ما وصفته بمخطط العدو، وأثبتت أنها الأقدر على التحدي.
وقالت الغرفة المشتركة -في بيان لها- إن فصائل المقاومة دخلت المعركة وخرجت منها موحدة، محذرة الجيش الإسرائيلي من العودة لسياسة الاغتيالات.
وشدد بيان الغرفة المشتركة على أن فصائل المقاومة تمكنت من إرباك حسابات العدو، ونجحت في استنزافه وإشغال منظومته الأمنية وإرهاق جبهته الداخلية، حسب تعبير البيان.
وقبيل بدء دخول الاتفاق حيز التنفيذ، أطلق فلسطينيون صواريخ باتجاه المناطق المحتلة.