مستوطنون يقتحمون الأقصى والعدو يهدم 7 شقق سكنية بسلوان
موقع أنصار الله – متابعات – 27 شوال 1444هـ
اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الصهيوني، التي وفرت الحراسة لجرافة بلدة العدو التي هدمت 7 شقق سكنية في بلدة سلوان بحجة البناء دون ترخيص.
وذكرت دائرة الأوقاف أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتواصل شرطة العدو الصهيوني فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للأقصى، ودققت في هوياتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وأبعدت سلطات العدو عشرات المقدسيين عن المسجد الأقصى والقدس القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين، و”مسيرة الأعلام” غدًا.
وكثفت الدعوات الفلسطينية إلى ضرورة شد الرحال وتعزيز التواجد والرباط في المسجد الأقصى وإحياء الفجر العظيم، لإفشال المسيرة الاحتلالية.
وأكدت الدعوات ضرورة الحشد في الفجر تفاديًا للتقييد الذي يُتوقع أن تفرضه قوات العدو على أبواب المسجد مع ساعات الصباح.
إلى ذلك، شرعت جرافات بلدية العدو في القدس بهدم 7 شقق سكنية تابعة لعائلة نصار الحسيني ببلدة سلوان، وذلك بحجة البناء بدون ترخيص.
وقامت عائلة نصار الحسيني بتفريغ الشقق السكنية بعد قرار من بلدية العدو بهدمها، ويدور الحديث عن 7 شقق سكنية يقطنها العشرات من العائلة الذين أصبحوا بلا مأوى، بحسب ما أفاد مركز معلومات وادي حلوة.
تشريد 50 شخصا جراء الهدم
وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فأن الشقق السكنية التي هدمتها قوات العدو الصهيوني، بذريعة عدم الترخيص، تؤوي 50 شخصا من عائلة الحسيني، حيث حاصرت محيط الهدم، وأغلقت الطرقات، لمنع الوصول إلى الموقع، حتى الانتهاء من تدميرها.
وكانت سلطات العدو الصهيوني قد سلمت عائلة الحسيني قرارا لإخلاء المنزل، تمهيدا لهدمه، في عام 2018.
وقالت المقدسية أم آدم زوجة عماد الحسيني إحدى القاطنات في المبنى، إن هذا البناء تم تشيّده قبل 40 عاما، وقد اشتراه زوجها وأشقاؤه قبل 17 عاما، وهو عبارة عن 90 مترا، وقامت العائلة بزيادة الشقق الأخرى على هذا البناء القديم، واستلمت العائلة أمر الهدم منذ أعوام، وقامت بتأجيل الهدم عدة مرات، وتوجهت إلى القانون للحيلولة دون ذلك.
إم آدم تعيش في شقتها المكونة من غرفة نوم وغرفة معيشة ومنافعهما، مع أولادها الثمانية وزوجها المتقاعد