شكوى إلى الجنائية الدولية ضد محمد بن راشد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

 

موقع أنصار الله – متابعات – 22 محرم 1445هـ

 

قدم محام مشهور دوليا شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

والشكوى قدمها المحامي جوناثان ليفي في قضية اختطاف الأميرة لطيفة ابنة محمد بن راشد خلال محاولتها الفرار من جحيم عائلتها في دبي في بحر العرب في آذار/مارس 2018.

وفي حينها هربت الأميرة لطيفة من والدها وعائلتها في دبي وكانت في طريقها إلى الهند لطلب اللجوء قبل أن يتم مداهمة قارب على متنه وخطفها بالقوة.

وقدم المحامي ليفي، الشكوى نيابةً عن هيرفي جوبير، الضابط السابق في المخابرات البحرية الفرنسية الذي كان قائدًا لقارب الأميرة لطيفة.

وتتهم الشكوى محمد بن راشد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قضية حادثة اختطاف الأميرة لطيفة والاقتحام المعادي للقارب المملوك للولايات المتحدة في المياه الدولية، بما في ذلك الهجوم المسلح والإيذاء الجسيم، والتآمر على ارتكاب جريمة قتل، وتهديد الحياة، والاختطاف والاحتجاز غير القانوني، والاعتداء على الحقوق الإنسانية والتعذيب.

وتضمنت الشكوى الإشارة إلى اتهام القوات المسلحة الهندية بالضلوع في الاقتحام المعادي للقارب حيث بدأت عملية عسكرية بقوات مسلحة بالكامل ترتدي أغطية للوجه وتطلق قنابل الصوت وترفع أسلحة هجوم عسكرية.

وتنبه الشكوى إلى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كان قد اتصل بمحمد بن راشد قبل تسليم الأميرة لطيفة، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية المشتركة في هذه الجريمة.

وكان تقرير لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أكد التوصيفات المذكورة في الشكوى، والتي تشير إلى تورط الهند في اختطاف الأميرة لطيفة وتسليمها إلى سلطات الإمارات.

وقد صدر هذا التقرير في مارس 2021. وقد صدر حكم من المحكمة العليا في لندن في ديسمبر 2019 يؤكد أن الهند كانت متورطة في منع الأميرة لطيفة من الهروب واحتجازها في المياه الدولية.

ماذا حدث للأميرة لطيفة؟

تقول الشيخة لطيفة إنها حاولت الفرار من دبي بمساعدة أصدقاء في شهر فبراير/شباط عام 2018 كي تبدأ حياة جديدة.

وقالت في شريط فيديو سجلته قبل فرارها “لا يسمح لي بقيادة السيارة، لا يسمح لي بالسفر أو مغادرة دبي”.

وبعد مضي عدة أيام قالت الشيخة إن فرقة كوماندوز اختطفتها بينما كانت على متن قارب في المحيط الهندي، ونقلت جوا إلى دبي، وبقيت هناك حتى الآن.

واستخدمت لطيفة هاتفا حصلت عليه سرا لتسجيل عدد من الرسائل على مدى شهور.

وسجلت الرسائل داخل الحمام، وهو المكان الوحيد الذي تستطيع إغلاق بابه، كما قالت.

وقالت في رسائلها إنها “قاومت الجنود الذين اختطفوها من القارب، ورفستهم وعضت ذراع أحدهم مما دفعه للصراخ. ثم جرى تخديرها ونقلت إلى طائرة خاصة ولم تعد إلى وعيها إلا عندما هبطت الطائرة في دبي”.

وتقول إنها محتجزة لوحدها، ولا تحصل على رعاية طبية أو مساعدة قانونية، في فيلا أغلقت أبوابها ونوافذها، ويحرسها رجال الشرطة.

قد يعجبك ايضا