مستوطنون صهاينة ينصبون غرفا متنقلة قرب نابلس
موقع أنصار الله – متابعات – 27 محرم 1445هـ
نصب مستوطنون صهاينة بعد ظهر اليوم الإثنين، عددا من الغرف المتنقلة “كرفانات” في المنطقة الجنوبية من أراضي بلدة بورين، جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين نصبوا غرفا متنقلة في المنطقة المحاذية لمستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي الفلسطينيين، جنوب نابلس.
وأضاف أن هذه الخطوة تعد إحدى الطرق التي يستخدمها المستوطنون لتوسعة هيكلية المستوطنة، والاستيلاء على المزيد من أراضي الفلسطينيين بملكية خاصة.
إخطار وإخلاء.. الاحتلال يستعد لتنفيذ مشروع تهويدي في سبسطية
يأتي ذلك، في وقت شرعت سلطات العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، أول خطواتها العملية لتنفيذ مشروع تهويدي في بلدة سبسطية.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، إن “دوريات تابعة لقوات الاحتلال والإدارة المدنية ودائرة الآثار الإسرائيلية اقتحمت المنطقة الأثرية، وسلمت إخطارا بإخلاء خيمة تستخدم لأغراض سياحية بحجة وجودها في المنطقة (ج)”.
وأضاف أن سلطات العدو سلمت الموقع الأثري لمقاول إسرائيلي كان يرافقها، وقد باشر أعمال المسح الهندسي للموقع تمهيدا للبدء بمشروع تهويدي أقرته حكومة الاحتلال قبل عدة شهور.
وكانت حكومة العدو قد صادقت في أيار/مايو الماضي، على تخصيص مبلغ 32 مليون شيكل لترميم موقع حديقة سبسطية الأثري وإقامة مركز سياحي يهودي في المكان.
واعتبر عازم هذه الخطوة دليلا على أن العدو قد انتقل من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ لهذا المشروع التهويدي الذي سيغير وجه المنطقة، وفق تعبيره.
897 اعتداء للاحتلال وللمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم
سبق ذلك، أن أتلف مستوطنون صهاينة، خطوط مياه، اليوم الإثنين، في خربة طانا شرق مدينة نابلس.
وقال منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن خربة طانا ثائر حنني، أن المستوطن المعروف باسم “كوبي”، أتلف برفقة أولاده خط بئر مياه خربة طانا الفوقا، حتى التحتا، بطول 2 كيلو متر.
وأكد حنني، أن هذه هي المرة السابعة، التي تتعرض خطوط المياه في الخربة فيها لاعتداء المستوطنين.
وارتكبت قوات العدو والمستوطنون 897 اعتداء، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، خلال شهر تموز/يوليو الماضي، وفق هيئة الجدار والاستيطان.
وتراوحت هذه الاعتداءات بين اعتداء مباشر على الفلسطينيين، وتخريب وتجريف أراض، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات.