الزعتر.. نكهة لذيذة وفوائد صحية متعددة تستحق الاكتشاف

موقع أنصار الله – متابعات – 1 صفر 1445هـ

الزعتر هو عبارة عن نبات عطري يستخدم بشكل شائع كنكهة في الطهي وله فوائد صحية متعددة. إليك معلومات عن مكوناته الغذائية وفوائده وأضراره، بالإضافة إلى بعض الوصفات الغذائية التي يمكن إعدادها باستخدام الزعتر:

مكوناته الغذائية:

الزعتر غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ك وفيتامين A والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.

فوائده:

تقليل ترسبات الأسنان: يحتوي الزعتر على مادة الثيمول التي تساهم في محاربة التسوّس والبكتيريا المسببة للأمراض في الفم واللثة. تلعب الثيمول دورًا مهمًا أيضًا في غسول الفم المطهّر والذي يساعد على منع تراكم ترسبات الأسنان.

تسكين السعال: أظهرت دراسات أن تناول الثيمول عن طريق الأنف يساهم في تقليل السعال العابر. تُعزى هذه الفائدة إلى الخصائص الشمية للثيمول.

مكافحة التهاب الجلد: يُثبت الزعتر قدرته على مكافحة الفطريات والميكروبات ويعمل كمضاد للالتهابات. يُستخدم في تخفيف الالتهابات والألم، ويمكن تطبيقه ككمادات منقوعة في الماء الساخن.

تحسين الهضم: منظمة الصحة العالمية تقر بفوائد الزعتر في تخفيف مشكلات الهضم واضطرابات الجهاز الهضمي.

مكافحة شيخوخة الخلايا: يعد الزعتر مصدرًا ممتازًا لمضادات الأكسدة، ويحتوي على نشاط مضاد للأكسدة أعلى من بعض التوابل الأخرى. يُساهم في تقليل تأثيرات الشيخوخة المرتبطة بالأكسدة.

مضاد للأكسدة: يحتوي الزعتر على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في حماية الجسم من الضرر الناجم عن الجذور الحرة.

تعزيز صحة الجهاز المناعي: يحتوي على مركبات تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات.

تحسين الذاكرة والتركيز: هناك بعض الأبحاث تشير إلى أن مكونات الزعتر يمكن أن تسهم في تحسين الوظائف العقلية.

أضراره:

قد يسبب تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص.

ينصح بتجنب تناوله بكميات كبيرة خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الانقباضات المهاجرة.

بعض الوصفات الغذائية بالزعتر:

سلطة الزعتر: يمكن إعداد سلطة بإضافة أوراق الزعتر المفرومة إلى الخضروات المفضلة والجبن والبهارات.

شاي الزعتر: يمكن تحضير شاي من أوراق الزعتر المجففة، ويمكن إضافة عسل لتحسين النكهة.

لحم بالزعتر: يمكن دهن اللحم بزيت الزيتون ورش أوراق الزعتر وشويه في الفرن أو على الشواية.

يجب أن تكون الكميات المستخدمة من الزعتر معقولة وتلائم التوصيات الغذائية، ويفضل استشارة أخصائي تغذية قبل إدخال أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي.

قد يعجبك ايضا