العدو يعتقل قيادات في الجهاد وحماس.. وماهر الأخرس يعلن إضرابه عن الطعام

موقع أنصار الله – متابعات – 7 صفر 1445هـ

أعلن القيادي في حركة الجهاد الإسلامي والأسير السابق ماهر الأخرس، فجر اليوم، دخوله في إضراب عن الطعام، فور اعتقاله من قبل قوات العدو الصهيوني، بحسب ما أفادت به قناة الميادين.

واقتحمت قوات العدو الصهيوني معززة بالأسلحة والآليات العسكرية بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وشنّت حملة دهم واعتقالات، شملت الأخرس و عدداً آخر من قادة المقاومة في الضفة الغربية.

وحاصرت قوة من “جيش” العدو الصهيوني منزل القيادي الأخرس، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى مراكز التحقيق.

وكان الأسير الأخرس الذي يتحدر من قرية سيلة الظهر جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية قد اعتُقل عام 2020، وخاض إضراباً منفرداً عن الطعام عرف بأنه الأطول، ودام فترة 103 أيام، رفضاً لاعتقاله الإداري.

وعلّق الأخرس إضرابه في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بعد اتفاق بإطلاق سراحه في 26 من الشهر نفسه.

وأفادت الميادين بأنّ “حملة الاعتقالات هذه مختلفة، لكونها طالت قيادات في فصائل المقاومة”، مشيرةً إلى أنّ “عدد المعتقلين منذ ليل أمس وحتى فجر اليوم وصل إلى 20 معتقلاً فلسطينياً في الضفة، بينهم قيادات وأسرى محررون من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس”.

كما ذكرت أنّ حملة الاعتقالات في الضفة الغربية شملت الخليل ورام الله ونابلس وجنين، فيما أشارت جمعية واعد للأسرى، إلى أنّ الاعتقالات شملت طلبة جامعيين وأسرى سابقين وجرحى إضافة لمزارعين وعمال، ورأى أنّ الاعتقالات “انتقامية والغالبية العظمى من الذين يتم اعتقالهم يجري تحويلهم للاعتقال الإداري”.

وبحسب وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، فإنّ “حصيلة الاعتقالات خلال اليومين الماضيين ارتفعت لتشمل أكثر من 70 فلسطينياً”.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس في بيان، اليوم الأربعاء، أنّ عناصرها تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال بلدة جبع شمالي الضفة الغربية فجر اليوم، وخاضوا معها اشتباكات تخللها تفجير للعبوات.

والجدير ذكره أنّ حملة الاعتقالات هذه أتت بعد عمليتي الخليل وحوارة جنوب نابلس التي قُتل فيهما 3 مستوطنين وأصيب آخرون.

وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع للميادين، إنّ “الاحتلال يعيش حالة من التخبط والافلاس بعد عمليتي حوارة والخليل وتصاعد العمليات البطولية، التي لجأ العدو بعدها للاعتقالات والتهديد”.

ورأى القانوع أنّ “الاعتقالات هي محاولة يائسة من الاحتلال لكسر إرادة الشباب الثائر والحد من العمليات البطولية”، مؤكداً أنّ “الاحتلال يعيش أزمة سياسية تشتد يومياً، وهو يعاني ضغطاً من جراء العمليات في الضفة والمقاومة تتطور فيما العدو يعيش في تخبط”.

وأضاف أنّ “الاحتلال استخدم كل الوسائل واستنفذ كل خططه في محاولة لحسم المعركة مع الشعب الفلسطيني وفشل في ذلك”.

قد يعجبك ايضا