الكبر منكوس
الشاعر/عبد الرقيب الـوجيه
سبحــان من جَـنَّــد “آيـاتــه” ومـن سَـخَّــر
لـ “خــير أُمَّــــة” عَلَـــم “في غفلـة “المـــليار”
“الكِــبر “منكــــوس و “أعمى ” والعـناد “أدور”
و” الهيمنـــة” والبقــاء لـ “الواحــــد القـهَّــار”
يـ “أم الفـــتن” و ” الدســـائس يا “نواة الشَّر”
يا من بـــــقـاهــا بقاء”لا أمن “لا استـقـرار”
مشـــروعـــها تنهي “المعروف” بـ “المنكــر”
زواجهــا من “عبــيد الصَّهيـــنة “مسيـــــار”
و”الهيلــمـان “المــزيف بــعــد ما “أتـفــلتر”
هو في حسابات “جنـد اللــه “بعض “أصفار”
“حـــــذاري “البحر الأحمر “قد يصـير أحمر
كما “البــــــوارج” تطعـــفر دَمَّـــها طعفــار
“عواصف “الموت الأزول” ريحـها “صرصر”
في كل “ميلين بحـري” عاصفة” و “إعصـار”
هــذا اليمـن في ثـــراه” البعث” و “المحـشر”
بعث “الكــرامـة” ومحشـر “عهـد الاستكبار”
و”راس حـربـة” حشود الحسم فـ “المحـور”
و”التسع” مـرجع نَصَف من عنده استفسار
من جاء مصيمل فقدامــه “صميل أخضــر”
لا رده اللّْـه من أبحـــر “عــاكـــس التـــيار”
مــعـذر لـ “خــنزيــر واشنــطــن “لـو “أتنــمر”
وقل عـقلـه يصـــل لا “شـــفـرة الجـــــزار”
بِنَص مــا جـــاء في “التوبــــة “وفـ “الكوثر”
المعنــــويـة تحــلِّــــق والــــعــدو منــهـــار
صــــلي لربـــك وكَــبِّــر يا “ولي” و إنحــــر”
وعـده يسابق وعــيده “جـــاهـد الكُـــــفَّـار”
“الذل” عطَّـف لحــافــه والصبــــــاح أسـفر
“واحـد وعشرين “فجر آخـر نَفَــس لـ”العار”
وآخــــر ذراع أنقـطـــع بـ”اثنين ديســـمبر”
الكــل فاهــم كــلامي و “البيـــوت أســرار”
لا تبتلــــش في “رجـــال الله” يا “مســـتر”
بـ أحفــــاد “الأشــتـر” وقايد” مقـدمي كرار
بـ”ذو الفــــقـار اليمــاني “مِن ذرى “حيــدر”
وأحفـاد “حمــزة” وعُصبة “جعـفـر الطــيار”
“سيــوف” حــرَّة وجعــهـا مـن زمن “خيبر”
لله باعــــــوا وللــه “أوليــاء” و “أنصــــــار”
“النصــــر الأكبر” توضَّى من دِماء “طومر”
وقام صــلَّى على “السيِّـد” و “صَـحّْب الغار”
في”جـــرف سلمان”حيث المرجلــة تذكـر
يوم أنحنت في “وجل”شُـم الجبال إكـبـار