الرئيس الإيراني: المعادلة تغيرت.. وإثارة الحرب ليست لصالح الصهاينة
موقع أنصار الله – متابعات – 23 ربيع الأول 1445هـ
وجّه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، رسالة تهنئة بمناسبة انتصار المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى”، مشدّداً على أنّ إيران تدعم الشعب الفلسطيني في دفاعه المشروع.
وأكّد الرئيس الإيراني، أنّ إيران تدعو العالم ليشاهد حقيقة أنّ تراكم الظلم وعدم العدالة تجاه الشعب الفلسطيني وإهانة النساء وتدنيس الأقصى “أمر غير دائم”.
وشدّد رئيسي على أنّ إيران تدعم الشعب الفلسطيني في دفاعه المشروع.
كذلك، قال رئيسي إنّ الكيان الصهيوني وداعميه هم “المسؤولون عن تهديد الأمن الإقليمي” و”يجب أن يتحملوا مسؤولية ذلك”.
وقال رئيسي، إنّ المعادلة تغيرت وإثارة الحرب ليست لصالح الصهاينة، وأنّ الشعب الفلسطيني هو المنتصر في هذه الساحة.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أجرى الرئيس الإيراني اتصالاً هاتفياً مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية ومع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”.
المقاومة مستمرة في معركة “طوفان الأقصى”
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، اليوم الأحد، أنّ المقاومين مستمرون في معركة “طوفان الأقصى”.
وأكد أنّ قيادة القسام تمكنت من استبدال بعض القوات بقوات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل، مضيفاً أنّ المقاومة قامت بتنفيذ عمليات تسلل جديدة خلال الساعات الأخيرة.
ودعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشعب الفلسطيني إلى النفير العام ومواجهة العدو الصهيوني في كل المواقع وقطع الطرق الالتفافية على المستوطنين الصهاينة.
ومنذ ساعات فجر يوم أمس، شنّت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، تخللها إطلاق صواريخ في اتجاه المستوطنات الصهيونية وصلت إلى “تل أبيب”.
وأسرت كتائب “القسام” عدداً من الجنود الصهاينة والمستوطنين، من المنتظر أنّ يتم الإعلان عن عددهم في الساعات المقبلة.
يأتي ذلك في وقتٍ، ارتفع عدد القتلى الصهاينة إلى 659 والجرحى إلى 2000، 350 منهم جراحهم خطيرة وميؤوس منها، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلن الإعلام الصهيوني أنّ من بين قتلى “الجيش” الإسرائيلي قائد الوحدة متعددة الأبعاد في “الجيش” العقيد روعي ليفي.
وأفادت شبكة “سي أن أن” أنّه “تم التعرف على 44 جندياً إسرائيلياً و30 مسؤولاً أمنياً بين القتلى”.
وكان ذُكر في وقت سابق، أنّ من بين القتلى في صفوف “الجيش” في غلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان.
وأمس السبت، اعترفت “إسرائيل” بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم.