المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف قوة مشاة صهيونية في محيط قاعدة “شوميرا”
موقع أنصار الله – متابعات – 24 ربيع الآخر 1445هـ
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأربعاء، عن استهداف مقاتليها بالأسلحة المناسبة قوة مشاة صهيونية في محيط قاعدة “شوميرا”.
وأكّدت المقاومة أنّ مقاتليها أوقعوا في قوة المشاة صهيونية المستهدفة إصابات مؤكدة.
في غضون ذلك، أفادت قناة الميادين، بأنّ المقاومة استهدفت بنيران مباشرة مواقع العاصي و”بركة ريشا” و”الجرداح”، و”بياض بليدا” التابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة.
وأشارت إلى استمرار اعتداءات العدو الصهيوني على أطراف قرى في القطاعين الشرقي والغربي، مؤكداً سقوط قذائف مدفعية إسرائيلية على أطراف بلدة الماري في القطاع الشرقي، ومحيط بلدة رامية في القطاع الغربي.
كذلك، قصفت مدفعية العدو الصهيوني في موقع “بركة ريشا” أطراف عيتا الشعب، كما استهدفت قذائف وقنابل حارقة صهيونية مرتفعات حلتا.
وقصف العدو الصهيوني أطراف بلدات ميس الجبل وبليدا ومحيبيب، إضافةً إلى سقوط 3 صواريخ أطلقها كيان العدو على ملعب لكرة القدم في حولا وعلى منزل في البلدة.
وأمس الثلاثاء، شنّ العدو الصهيوني سلسلة غارات طالت أطراف عيتا الشعب ومروحين، وأطراف كفر كلا ومرتفعات شبعا.
وفي المقابل، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان ردها على الاعتداءات الإسرائيلية باستهداف مواقع الاحتلال العسكرية وتحشيداته، ملحقة خسائر فادحة في صفوفه.
وتتعمّق مخاوف العدو الصهيوني من أن تندلع مواجهة عند الجبهة الشمالية، بعد أنّ وسّعت المقاومة الإسلامية في لبنان دائرة النار، واستهدفت مزيداً من المواقع والحشود الإسرائيلية على طول الحدود، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الحدودية، وعلى الصحافيين والمدنيين، واستمرار العدوان على غزة.
وتحدّثت وسائل إعلام صهيونية عما سمّته “حالة الذعر التي يعيشها المستوطنون” في شمالي فلسطين المحتلة، وخصوصاً الذين يقطنون في المستوطنات الموجودة على مقربة من جنوبي لبنان، مُشيرةً إلى وجود خشية من عدم وضوح الرؤية فيما يخص التصعيد في الجانب الصهيوني.