مشاهد لاستهداف السفينة تيوتر بزورقين هجوميين
القوات البحرية: لن نتوانى في استخدام كافة الوسائل لمساندة المجاهدين في غزة
وزع الإعلام الحربي، اليوم الأربعاء، مشاهد من استهداف القوات البحرية اليمنية لسفينة توتور TUTOR بزورقين مسلحين في البحر الأحمر وإغراقها، حيث تم استهدف السفينة في الـ12 من يونيو الجاري في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بزورقٍ مسيرٍ وعددٍ منَ الطائراتِ المسيرةِ والصواريخِ الباليستيةِ ، وتمت عميلة الاستهداف لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
وتضمنت المشاهد لحظة استهداف الزورق الهجومي الأول للسفينة من الجهة الخلفية محدثا انفجارا كبيرا خلف أضرارا جسيمة في السفينة، كما تضمنت المشاهد لحظة استهداف الزورق الثاني للسفينة من منتصفها محدثا انفجارا كبيرا.
المشاهد أيضاً تضمنت توثيقا للحظة استهداف مجموعة من الصواريخ والطائرات المسيرة للسفينة وإصابتها بشكل مباشر
وأوضحت القوات البحرية اليمنية أن السفينة TUTOR استهدفت بعد اختراق سفينة تابعة لشركتها Evalendar Shipping Co SA لقرار الحظر ودخول ميناء حيفا المحتل، مضية أنه تم إرسال إيميل للشركة وإبلاغها عن اختراق إحدى سفنها المسماة SHIMANAMI STAR لقرار الحظر وتم تحذيرها
وأكدت القوات البحرية أن السفينة TUTOR أغلقت جهاز التعارف الدولي AIS خلال مرورها من البحر الأحمر، مضيفة أنه تم استخدام عدة أسلحة بحرية في استهداف وإغراق واستهداف السفينة TUTOR من بينها أسلحة تستخدم للمرة الأولى.
وأهابت القوات البحرية بكافة الشركات الملاحية أخذ تحذيراتنا على محمل الجد وإلا فسوف تتحمل كامل المسؤولية تجاه سلامة السفن والطواقم
وجددت القوات البحرية التأكيد أنها لن نتوانى في استخدام كافة الوسائل والأسلحة البحرية لمساندة الإخوة المجاهدين في غزة في إطار عمليات القوات المسلحة، مؤكدة أن الاعتداءات الأمريكية البريطانية لن توقف عملياتنا المساندة لغزة وكل اعتداء سوف يُقابل برد أقوى وضربات منكلة بعون الله.
الجدي بالذكر أن الموقع الرسمي للبنتاغون ذكر قبل أيام أن عملية إجلاء جميع طاقم السفينة “توتور” كانت عملية محفوفة بالمخاطر ومعقدة، لأنها جرت في مرمى أسلحة “الحوثيون” في البحر الأحمر، فيما أكد قبطان السفينة “توتور – Tutor” الغارقة أن السفينة أصبحت مغمورة بالمياه بعد بضع دقائق، من انفجار الزورق المسيّر بالسفينة ، وأضاف “تعرضنا لهجوم من البحر والجو، ولم نكن نعرف ماذا نفعل، والأمر استغرق بضع دقائق فقط حتى امتلأت السفينة بمياه البحر”.
وذكرت وكالة رويترز ، اليوم، أن شركة إنقاذ بحرية أكدت أن السفينة “توتور” المملوكة لليونان، غرقت بشكل كامل في البحر الأحمر.
كما ذكر مالك سفينة الإنقاذ لرويترز أن سفينتي إنقاذ كانتا في طريقهما لاستعادة السفينة “Tutor” ولكن تم ابلاغه بأن السفينة غرقت في البحر الأحمر وتم التخلي عن مهمة إنقاذ السفينة “Tutor”، بعد ما غرقت في البحر الأحمر.
وأضافت الوكالة أن السفينة الثانية “فيربينا” التي تُركت بعد فشل احتواء الحريق الذي أشعلته الهجمات عليها، ما زلت تنجرف في خليج عدن وهي معرضة للغرق.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: قد أكدت قبل أيام تلقيها بلاغًا من السلطات العسكرية بأن السفينة التي تعرضت لهجوم بزورق مسيّر على بعد 66 ميلًا بحريًا جنوب غرب الحديدة باليمن، قد غرقت، وتم رؤية حطام بحري ونفط في آخر موقع تم الإبلاغ عنه.
فيما ذكرت وكالة بلومبرغ عن البحرية البريطانية أن السفينة “Tutor” هي السفينة الثانية التي تغرق إثر الهجمات من اليمن على السفن في البحر الأحمر منذ مارس الماضي، أما موقع TradeWinds المختص بأخبار الشحن العالمية فاكد أن القوات البحرية الغربية التي تقوم بدوريات في المنطقة، تفيد بأنها لم تعد قادرة على تتبع السفينة “Tutor” التي غرقت في البحر الأحمر.
وكانت عملاق الشحن البحري شركة “ميرسك” في إشعار جديد أرسلته إلى عملائه: جميع المعلومات الاستخبارية تؤكد أن المخاطر الأمنية في #البحر_الأحمر و #خليج_عدن لا تزال عند مستوى مرتفع بشكل كبير، وبالتالي لها تأثير محتمل على العمليات اللوجستية الخاصة بكم