المقاومة اللبنانية توسع استهدافاتها.. قاعدة اسرائيلية قرب “طبريا” ومرصد في “جبل حرمون” و العمليات في “الجرمق”
موقع أنصار الله – لبنان – 1 محرم 1446هـ
ردت المقاومة الإسلامية في لبنان على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في منطقة البقاع، وقصف مجاهدو المقاومة قاعدة نيمرا (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بعشرات صواريخ الكاتيوشا، حيث تبعد قاعدة نيمرا عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 28 كلم، وهي احدى القواعد الرئيسية التي تتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو الاسرائيلي، وتستخدم لتخزين الذخائر في المنطقة الشمالية.
وفي إطار الرد أيضاً، قصفت المقاومة مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون في جبل الجرمق بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وأصابته بشكلٍ مباشر، مما أدى لِتدمير جزءٍ من تجهيزاته واندلاع حرائق بداخله.
ومساء اليوم، وفي إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه أمس العدو الإسرائيلي في منطقة البقاع، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بأسراب متتالية من المسيرات الانقضاضية على مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي ( مرصد التزلج الشرقي) في جبل حرمون في الجولان السوري المحتل.
وأشارت المقاومة إلى ان العملية “اصابت قببه وتجهيزاته التجسسية والاستخبارية ومنظوماته الفنية مما أدى الى تدمير الأجهزة المستهدفه واندلاع النيران فيها بشكل كبير”.
كما ردت المقاومة الإسلامية على اعتداءات العدو الإسرائيلي وخصوصاً في بلدة معروب، وقصف المجاهدون مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة “إييليت” بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وردت أيضاً على اعتداءات العدو في بلدتي الناقورة وعيتا الشعب، وقصفت المواقع العسكرية في ليمان بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وصباح اليوم عند الساعة (8:45)، دمرت المقاومة الإسلامية التجهيزات التجسسية في موقع الراهب، بعد استهدافها بالأسلحة المناسبة. واستهدفت المقاومة موقعي البغدادي (11:50)، وبياض بليدا (14:45)، بالأسلحة الصاروخية وأصابتهما إصابة مباشرة.
ووزعت المقاومة الاسلامية مشاهد من عملية إستهداف موقعَي بركة ريشا والراهب التابعين لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
وبعد رصدٍ ومتابعة لحركة جنود العدو الإسرائيلي في موقع بركة ريشا وعند وصولهم إلى الدشم المحددة في نقطة المقتل، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بالصواريخ الموجهة وأصابوها بشكلٍ مباشر، ما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا جنود العدو بين قتيلٍ وجريح.
واظهرت مشاهدُ بثَّها مستوطنون صهاينة، مزيداً من الحرائقِ التي اتت على مساحاتٍ شاسعةٍ في الشمال الفلسطيني المحتل.
وذكرَ ما يسمى الاطفاءَ الاسرائيليَ في الشمال انَ 14 فريقاً بمساعدةِ طائراتٍ يتعاملُ معَ ثلاثِ بؤرِ حرائقَ في الجليلِ الادنى والاعلى، بينما نقلت صحيفةُ يديعوت احرنوت العبريةُ انَ عشرَ فرقٍ وستَ طائراتٍ تعملُ بمنطقةِ الجليلِ الادنى وحدَها لإخمادِ حرائقَ شَبت نتيجةَ صواريخِ حزبِ الله.
المصدر: المنار