العميل المرتزق
الشاعر نشوان الغولي
قل للعميل المرتزق لا رجعى.
لاحضان ربعه والوطن ذي باعه.
ياكم صبرنا صبر ماله موعى.
والصبر في عرف القبايل طاعة.
وكم رعينا حق ذي مايرعى.
لو هي لهم مايمهلونا ساعة.
لا خير في بعض النفوس الهلعى.
ذي والفة للبيع والمبياعة.
والا الذي مايمتلك في بقعا.
مخيط قد اعيا الناس في رقّاعه.
يحيا على الدنيا بصورة شنعا.
بانت من الفقر الصريح اضلاعه.
وفوق هذا فالبواطل يسعى.
سعي المغامر في سبيل اطماعه.
صلى على بطنه صلاة الجوعى.
وارضى الطمع في نفسه الطمّاعة.
وآخر حياته في سجّل الصرعى.
وسط الخلا قاشع على مضفاعه.
ذي جا يقلك بايحرر صنعا.
من باطل الحوثي وظلم اتباعه.
ينصف من امّات القرون الدبعا.
ويحسّن احوال الوطن واوضاعه.
قل له تحية يا حليف القرعى.
من صدق ماهي حقنا المقضاعة.
لو قد خرجتوا من حوية بتعا.
و اولاد زايد شلّوا الرضّاعة.
لا تصبحوا مثل الحمير الجتعا.
مطراد لاذياب الفلا و اسباعه
ارحب بعلمك لا سمعت المدعى.
واغمار قومي للنقا فزّاعة
والا فقد بانلتقي فالمسعى.
من غير لا فوضى ولا مفراعة.
واستنظروا لوما نطوف السبعا.
نقضي فرادى فرضنا و جماعة.
أرهف لمضمون الكلام السمعا.
وان ما سمعته ركّب السمّاعة.
مااحنا برعيان الرَبَع والجذعا.
نقصف عرس والا عزا في قاعة.
ما ناخذ الا صيدنا فالمرعى.
ما ناخذ الهيما ولا الملتاعة.
حيا المثيرة فالمعادي نقعا.
واخشام ذلفى للشوى نزّاعة.
وابطال توسط للمغازي جمعا.
في عجّ واسياف القضا لمّاعة.
حشّد حشودك وتر والا شفعا.
وكل قوة ضاربة قطّاعة.
#الرد_آت يا البساس الشرعى.
يفرض على اسرائيل حبس الطاعة.