فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بعملية “حولون” وتؤكد استمرار الرد على جرائم العدو
موقع أنصار الله – متابعات – 29 محرم 1446هـ
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهيد عمار رزق عودة منفذ عملية “حولون” البطولية والتي أسفرت عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في صفوف المستوطنين والتي اعتربتها ردّا طبيعيًا على جرائم العدو الصهيوني.
حركة حماس
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن “عملية الطعن البطولية في منطقة “حولون” وسط “تل أبيب” هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الفاشي المستمرة بحقّ الشعب الفلسطيني، من حرب إبادةٍ وحشية في قطاع غزّة ضدّ المدنيين العزل، وانتهاكات متصاعدة وخطيرة في الضفّة الغربية، وخطوات إجرامية حمقاء من حكومة المتطرّفين الصهاينة، وإيغالها في دماء الشعب الفلسطيني وقياداته ورموزه عبر الاغتيال الجبان والخسيس لقائد الحركة الشهيد إسماعيل هنية”.
وشددت الحركة على أن هذه الجرائم المتواصلة، والانتهاكات الفاضحة للقوانين الدولية التي تُرتَكَب أمام سمع وبصر العالم، “لن تبقى دون عقاب، وسيواصل الشعب الفلسطيني طريق المقاومة والتصدي للعدوان، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه بحق الشعب والأرض والمقدسات على طريق كسر هذا الاحتلال واستعادة الحقوق وتقرير المصير”.
ودعت الحركة في بيان الجماهير في الضفّة والقدس، إلى مواصلة وتصعيد الانتفاضة في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، وفي كلّ مكان من الأراضي الفلسطينية.
حركة الجهاد الإسلامي
وباركت حركة الجهاد الإسلامي بدورها العملية البطولية في “حولون” في “تل أبيب” التي أوقعت عددًا من القتلى والجرحى في صفوف المستوطنين الغاصبين للأرض.
وأكدت الحركة في بيان أن “هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم الكيان واستمرار حرب الإبادة والمجازر التي ترتكب بحق شعبنا، وليس آخرها قصف خيم النازحين داخل المشافي في قطاع غزّة”، مضيفة “إن التصريحات العنصرية التي ينضح بها وزير ما يسمّى بالأمن القومي في الكيان، إيتمار بن غفير، ضدّ أصحاب الأرض، وحصار العدوّ لمدينة سلفيت كعقاب جماعي، هي جزء من عقلية العصابات الإجرامية التي تأسس عليها هذا الكيان”.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
كذلك أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية في “حولون” والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين وإصابة آخرين.
وأوضحت الجبهة في بيان أن هذه العملية النوعية، التي نُفذت في قلب الكيان الصهيوني وفي إحدى أكثر مناطق الاحتلال حيويةً وتحصينًا وأمانًا، هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال وسياسة الاغتيالات المستمرة بحق القيادات والمقاومين.
وقالت الجبهة الشعبية في بيانها إن على العدوّ أن يتوقع المزيد من هذه العمليات البطولية النوعية التي ستنطلق من أراضي الضفّة إلى قلب الكيان.