قتلى وجرحى وتدمير 4 دبابات صهيونية بكمائن في غزة وعمليات نوعية في جنين
موقع أنصار الله – متابعات – 1 صفر 1446هـ
قتل وجرح العديد من جنود العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، في عمليات عسكرية نوعية وكمائن نوعية للجاهدين في غزة وجنين.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن المجاهدين تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية تحصنت داخل مبنى وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع، مضيفة أن الجاهدين تمكنوا من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد والآليات في قوة هندسية بمنطقة “زلاطة” وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وأكدت كتائب القسام أن الجاهدين اشتبكوا بشكل مباشر مع قوة صهيونية راجلة قوامها 9 جنود صهاينة من نقطة الصفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس، مضيفة أن الجاهدين تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد “رعدية” في قوة صهيونية راجلة بجانب ناقلة جند وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وأعلنت كتائب القسام استهداف 4 دبابات صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105” وناقلة جند بعبوة العمل الفدائي وقذيفة “الياسين 105” .. موضحة أن الكمين المركب تم تنفيذه في حي تل السلطان غرب مدينة رفح ورصدنا هبوط الطيران المروحي الصهيوني للإخلاء .
وتكنت كتائب القسام من استهداف جرافة عسكرية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” شرق منطقة الفراحين شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وفي وقت لاحق أعلنت كتائب القسام أن المجاهدين تمكنوا من تفجير عين نفق مفخخة في قوة هندسية صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة “زلاطة” شرق رفح.
من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تكنها من القصف على تموضعات لجنود وآليات العدو الصهيوني في محاور التقدم ومحيط معبر رفح و تجمعات جنود وآليات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم” بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى تمكنها من قصف تحشيدات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة ، وقصف تموضعات لجنود العدو الصهيوني وآلياته في محيط معبر رفح بقذائف الهاون العيار الثقيل.
أما كتائب المجاهدين فأعلنت استهداف مغتصبة “ريعيم” برشقة صاروخية بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى ، وقد اعتراف العدو بسقوط إصابات في صفوف المستوطنين اليهود.
كتائب شهداء الأقصى من جانبها أعلنت قصف جنود وآليات العدو الإسرائيلي شرق رفح جنوب قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون الثقيل، مضيفة أنها خاضت اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمحيط مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية في نابلس، بالأسلحة الرشاشة.
وقد اعترف الاعلام العبري، اليوم الاثنين، بإصابة 7 من جنود العدو الصهيوني ، منهم 4 جنود بحالة خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة في رفح جنوب قطاع غزة، ووصفت حالة بعضهم بالحرجة والخطيرة.
كمائن نوعية في جنين
وفي جنين نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ العديد من العمليات العسكرية النوعية ضد قوات العدو الصهيوني المقتحمة لدينة جنين.
وأعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، تمكنها خوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة للمدينة بالأسلحة المناسبة والعبوات الناسفة محققة إصابات مباشرة، مضيفة أن الجاهدين فجروا عبوة ناسفة معدة مسبقاً في آليات العدو الصهيوني المقتحمة في محور السينما و نصب كمين مركب لقوات المشاة التابعة لجيش العدو الصهيوني في محور السيباط حيث فجر مجاهدونا عبوة ناسفة واستهدفوا القوة بصليات من الرصاص محققين في صفوفها اصابات مباشرة.
وأضافت سرايا القدس- كتيبة جنين أن المجاهدين تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقًا بآلية عسكرية صهيونية في محور التقدم الدوار الرئيسي محققين إصابة مباشرة.
من جانبها أعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين أن الجاهدين يواصلون التصدي لقوات العدو الصهيوني المقتحمة لوسط مدنية جنين بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، مؤكدة أن المجاهدين فجروا عددا من العبوات الناسفة في آليات العدو بمحيط دوار السينما.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين تمكنها من تفجير عدد من العبوات الناسفة المعدة مسبقا في آليات وجنود العدو الصهيوني في محاور المدينة محققة إصابات مباشرة، مضيفة أن المجاهدين تمكنوا من استهدفوا بشكل مباشر قوة مشاة صهيونية في محور الرازي وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، كما تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم وإمطارهم بوابل كثيف من الرصاص والعبوات المتفجرة في محور السيباط.
أما كتائب المجاهدين فأعلنت أن المجاهدين خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة في مدينة جنين بالأسلحة المناسبة والمتنوعة، وتمكنوا ن تفجير عبوتين ناسفتين في آليات العدو الصهيوني المتوغلة في محيط دوار السينما بمدينة جنين وتحقيق إصابات مباشرة.
تحقيق يكشف كذب “نتنياهو”
وقد أجرت شبكة “سي أن أن” الأميركية، بالاشتراك مع “مشروع التهديدات الحرجة CTP” التابع لمعهد “American Enterprise”، ومعهد “دراسات الحرب”، تحليلاتٍ أظهرت زيف ادّعاءات رئيس “حكومة” الكيان الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، التي تزعم الاقتراب من تحقيق النصر ضدّ حركة حماس والمقاومة في قطاع غزة.
من أمام الكونغرس ووسط التصفيق الحار، في الـ24 من تموز/يوليو، قال نتنياهو إنّ “النصر (على حماس) في الأفق”، لكن التحليلات للعمليات العسكرية التي نفّذتها المقاومة، منذ بدئها ملحمة “طوفان الأقصى” في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تروي قصةً مختلفة، وتلقي بظلال ثقيلة من الشك على هذه الادّعاءات.
ووجدت التحليلات، التي استندت إلى بيانات عسكرية من المقاومة و”الجيش” الإسرائيلي ولقطات ميدانية ومقابلات مع خبراء وشهود عيان، أنّ نحو نصف الكتائب العسكرية التابعة لحماس، في شمالي قطاع غزة ووسطه، أعاد بناء قدراته القتالية، على الرغم من مرور أكثر من 9 أشهر على حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة ضدّ القطاع، التي مثّل القضاء على القدرات العسكرية للمقاومة أحد أهدافها.
ويظهر البحث أنّ حماس نجحت في استخدام الموارد المتناقضة على الأرض بصورة فعالة، إذ إنّ عدة وحدات تابعة لها عادت إلى مناطق رئيسة، زعم “الجيش” الإسرائيلي تفكيك المقاومة وإنهاء وجودها فيها بعد معارك ضارية وقصف مكثّف.
بريان كارتر، مدير “ملف الشرق الأوسط” في “CTP” والشخص الذي قاد البحث المشترك، أكد عدم صحة مزاعم الاحتلال، قائلاً: “يقول الإسرائيليون إنّهم طهروا مكاناً ما، لكنهم لم يفعلوا ذلك بالكامل، ولم يهزموا هؤلاء المقاتلين على الإطلاق”.