بعد إفلاس ميناء “إيلات”.. مدير الميناء يرفض قرضاً “حكوميا” ويصر على تسريح العمال
موقع أنصار الله – متابعات – 3 صفر 1446هـ
بعد إعلان مدير ميناء “إيلات” آفي هورميرو” في منتصف يوليو الماضي إعلان إفلاس الميناء وعزمه على تسريح نصف العاملين ، ما لم يحصل على مساعدات من حكومة العدو الصهيوني لتعويض الخسائر التي تكبدها الميناء نتيجة العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن المفاوضات بين ” الكنيسيت” ومالك الميناء بشأن التعويض وصلت إلى طريق مسدود.
وذكرت وسائل إعلام صهيونية أن هناك مخاوف من انهيار مفاوضات منح المساعدة لميناء “إيلات” بعد إعلان الإفلاس إثر خلاف بين إدارة الميناء ولجنة الاقتصاد التابعة لـ “الكنيست”، مضيفة أن مدير ميناء “إيلات” رفض قرضا حكوميا مقابل التعهد بعدم تسريح عمال الميناء لمدة 4 أشهر وطالب بتقليل المدة إلى شهرين.
ونقل إعلام العدو أن رئيس لجنة الاقتصاد في “الكنيست” دافيد بيتان دعا إلى استرداد الأرباح التي حصل عليها ميناء “إيلات” العام الماضي بعد رفض تجميد تسريح العمال، فيما ذكر عضو “الكنيست” الصهيوني “ألموج كوهين” أن الوضع في ميناء “إيلات” كارثي والضرر بالغ على العمال والموردين، مؤكدا أن فقدان الميناء ضربة قاسية.
من جانبها ذكرت ممثلة قسم الميزانية في “مالية” العدو “دانا دوبر” أن العمل جار مع ميناء “إيلات” للحصول على جميع الوثائق والسماح بتقديم قرض إضافي في أسرع وقت.
مدير ميناء “إيلات” من جانبه أوضح أنه قدم ملاحظات على مسودة اتفاق ميناء “أسدود” لأنها ألزمته بتعويض أي أضرار يتسبب بها عماله ودفع تكاليف سفرهم وإقامتهم ، وأضاف: “إذا تعهدنا بعدم تسريح العمال لمدة 4 أشهر، فهذا يلزمنا بإنفاق 14 مليون شيكل للحصول على مساعدات بـ 6.5 مليون شيكل فقط”.
وفي أواخر يونيو طالب مدير عام ميناء “إيلات”، “غدعون غولبر”، خلال نقاش في اللجنة الاقتصادية لـ”الكنيست” حكومة العدو الإسرائيلي، بتقديم مساعدات مالية للميناء، بعيداً عن القروض التي يتوجب سدادها لاحقاً، مضيفا أنّ الميناء “متوقف عن العمل منذ ثمانية أشهر، نتيجة العمليات العسكرية البحرية، مما يعني أنه بلا دخل” وذكر أيضاً أن إدارة الميناء “تجنبت طرد الموظفين بفضل اللجنة والهستدروت، وتطالب الحكومة الإسرائيلية بحل فوري”، مضيفاً أنّ الميناء “ليس مغلقاً بسبب سوء الإدارة، بل لأن دول التحالف فقدت السيطرة عليه”.
بعد رفض حكومة العدو الإسرائيلي مساعدة الميناء، أعلن مدير “إيلات” في منصف يوليو إفلاس الميناء طالبا بتعويضات مالية من حكومة العدو الإسرائيلي، ووجه “رسالة إلى وزيرة المواصلات في حكومة العدو الإسرائيلي “يري ريغيف”، طالب فيها بعقد اجتماع “عاجل” بشأن الميناء الذي قاله إنه في “وضع حرج” وليس أماه سوى تسريح العاملين حسبما ذكرت “كالكاليست” الاقتصادية العبرية.