وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عودة الخدمات الطبية في مستشفى غزة الأوروبي بعد خروجه عن الخدمة
موقع أنصار الله – متابعات – 21 صفر 1446هـ
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إعادة تشغيل مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس جنوب القطاع، بعد إعادة تأهيله.
وأوضحت الصحة، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن المستشفى أعيد تشغيله بعد 50 يوما من خروجه عن الخدمة، وذلك رغم شح الإمكانيات وصعوبة التشغيل.
وفي الثالث من يوليو/ تموز، خرج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة بعد أن اضطرت طواقم المستشفى لنقل الأجهزة الطبية والمعدات من داخل المستشفى، وإخلائه من الجرحى والمرضى، إثر تهديدات العدو الإسرائيلي وأوامر إخلاء قسري أصدرها للمواطنين في مناطق شرق مدينة خان التي حيث يوجد المستشفى.
وأوضحت الوزارة أن المستشفى سيقدم خدماته في التخصصات الرئيسية؛ الجراحية، والأطفال، والباطنة، على مدار الساعة.
وذكرت أن مدير عام المستشفيات د. محمد زقوت تفقد برفقة عدد من المسؤولين المستشفى الأوروبي مع البدء بإعادة تشغيله.
واطلع الوفد على مدى جهوزية الأقسام باختلاف تخصصاتها، ومنها أقسام الطوارئ، والأشعة، والصيدلة والقسطرة، والقلب، والأطفال، والعمليات، والأقسام الإدارية.
وقال د. زقوت إنه وبعد 50 يوما من إخلاء المستشفى اضطراريا، يعود اليوم للعمل في الأقسام كافة، مؤكداً أنه وخلال الساعات الأولى من العمل تمكنت الطواقم الطبية من إجراء عمليتين جراحيتين.
وأشاد د. زقوت بجهوزية الطواقم التي تعمل على مدار الساعة لإنجاح العمل، لافتاً إلى الدور الكبير الذي يقوم به المستشفى في علاج المصابين والمرضى خلال الفترة الحالية.
ويأتي تشغيل مستشفى غزة الأوروبي وسط نداءات متكررة أطلقتها وزارة للمجتمع الدولي حذرت فيها من توقف عديد المستشفيات بسبب رفض سلطات العدو الصهيوني السماح بدخول كميات كافية من الوقود.
وأشارت الصحة إلى تداعيات أزمة الوقود على غرف العمليات والرعاية المكثفة، عدا عن أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية غير المسبوقة التي تعاني منها مستشفيات القطاع، في ظل استمرار حرب الإبادة على غزة.
وسبق أن حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نقص الوقود يشكل خطرا كارثيا على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب، مبينة أن القطاع الصحي يحتاج يوميا إلى 80 ألف لتر من الوقود.
وتتحكم سلطات العدو الصهيوني بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن العدو يمنع دخوله بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن تستفيد منه المقاومة الفلسطينية.