إعلام العدو يقٌر: حزب الله قويٌ فقد أرهبنا والوضع في الشمال محبط للغاية.. فالحل وقف العدوان على غزة
موقع أنصار الله – متابعات – 24 صفر 1446هـ
أكد رئيس شعبة العمليات في “جيش العدو” الإسرائيلي سابقاً، اللواء احتياط إسرائيل زيف، اليوم الأربعاء، أنّ حزب الله غير مردوع، مشيراً إلى أنّ إنجازه الأهم هو شلّ “إسرائيل” على مدى سنة تقريباً، معقباً بأنّ “إسرائيل لا تزال خاضعة للتهديد الإيراني”.
وقال زيف لـ “القناة 12” الإسرائيلية: “نحن الآن على أعتاب سنةٍ كاملة من القتال ضد حماس، ومع ذلك غير قادرين على حسم المعركة أمامها مع أنّها الخصم الأقل قوّة مقارنةً مع حزب الله”، مضيفاً أنّ “العدو الصهيوني حقق إنجازات تكتيكية، ولكن لم تتحول تلك الإنجازات لإستراتيجية”.
ورأى زيف أنّ مفتاح الحل يكمن في إنجاز صفقة وقف إطلاق نار في قطاع غزّة من خلال مفاوضات القاهرة، بحيث يتمّ الاتفاق على إيقاف الحرب في قطاع غزّة، والاتفاق على شروط تخلق استقراراً في الشمال (مع حزب الله)، وهذا الاتفاق من الممكن أن يُبدد التوتّر مقابل إيران.
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الصحافي في “يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع، عن “فراغ كبير” يعيشه مستوطنو الشمال، في ظل غياب الحكومة والقيادة، واصفاً الواقع بأنّه “محبط للغاية”.
لا إنجاز يُذكر
من ناحيته، قال رئيس بلدية “كريات شمونة”، أفيحاي شتيرن، في تصريحاتٍ لقناة “كان” الإسرائيلية: “لا أعرف ما الذي أُنجز، ونحن لا زلنا منتشرين في الفنادق، تاركين بيوتنا في الشمال”.
ولفت شتيرن إلى أنّ “المهمة ستُنجز عندما يعود سكان الشمال (المستوطنين) إلى منازلهم”، متابعاً: “لا أعرف ما الذي أُنجز، ونحن لا زلنا منتشرين في 315 فندقاً، و 526 مستوطنة في أنحاء “إسرائيل”.
كما أشار إلى أنّه “بعد أسبوع يجب البدء بالسنة الدراسية، وقالوا إنّها قد تبدأ في المناطق الخلفية البعيد عن الحدود مع الشمال، لكن ننتظر “معالجة” الفجوات على الأقل، مضيفاً أنّه “في حال لم تُغلق الفجوات خلال هذا الأسبوع، فإنّ تلاميذ كريات شمونة لن يتمكنوا من البدء بالسنة الدراسية في الأول من أيلول/سبتمبر القادم”.
وقبل أيام، كشف استطلاع رأي أجرته القناة الـ”12″ الإسرائيلية، بشأن التطورات الميدانية في مستوطنات الشمال، أنّ 75% من الإسرائيليين يَعُدّون إدارة حكومة العدو الإسرائيلي للحرب في الشمال “سيئة”.
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة في فلسطين ولبنان عملياتها في الجبهتين الجنوبية والشمالية، مكبّدةً العدو خسائر كبيرة، وسط نزوح المستوطنين من تلك المناطق، ومع غياب أي أفق لليوم التالي للحرب أو لعودتهم، وفي ظل مماطلة يُمارسها العدو الصهيوني وتأخيره إبرام صفقة وقف إطلاق للنار وتبادل أسرى.