180 مريضاً و75 كادراً ينقصهم الغذاء والدواء بمستشفى مدينة جنين
موقع أنصار الله – متابعات – 28 صفر 1446هـ
قال محافظ جنين كمال أبو الرُب، الأحد، إن المحافظة تتعرض “للاجتياح الـ12 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وما زال مستمرا”، مؤكدا أن “180 مريضا في مستشفى جنين ومرافقيهم، و75 كادرا طبيا وإداريا وعاملا تنقصهم الأغذية والدواء والمستلزمات الطبية”.
وأضاف أبو الرب، خلال مؤتمر صحافي في جنين: “لا نستطيع إحصاء الأضرار لغاية هذه اللحظة لأن العملية مستمرة”، معتبرا أن الاحتلال يهدف من خلال الضغط على مخيماتنا إلى تهجير سكانها”.
وأشار إلى “تنفيذ 86 عملية تنسيق لتوصيل المياه والسولار إلى مستشفى جنين الحكومي وحده”.
وأكد أن “العملية الإسرائيلية الحالية، التي تستهدف البنية التحتية، هي الأعنف والأشد والأوسع مقارنة بالعمليات السابقة”.
كما لفت أبو الرب إلى تقسيم مدينة جنين ومخيمها إلى 4 مربعات تغلق كل منها وتشرع “بعمليات تخريب للبيوت وتحقيق ميداني للسكان”. وطالب محافظ جنين “بوقف العدوان ورفع الحصار عن مستشفيات جنين ومراكزها الصحية”.
وقال إن “180 مريضا في مستشفى جنين ومرافقيهم، و75 كادرا طبيا وإداريا وعاملا تنقصهم الأغذية والدواء، والمستلزمات الطبية”.
ومنذ منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، أطلق “جيش” العدو الإسرائيلي “عملية عسكرية” شمالي الضفة تعد “الأوسع” منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم.
أما في جنين، فما زالت العمليات مستمرة، إذ دفع العدو الصهيوني بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيم جنين.
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسع “جيش” العدو الصهيوني عملياته بالضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما تسبب في استشهاد 678 فلسطينيا بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و600، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400.
وبدعم أميركي مطلق، يشن العدو الإسرائيلي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 134 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات.