بعضُ إرهاصات ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة التي حدثت بسبب حكومة “الوفاق”:

موقع أنصار الله ||مقالات || حسن أحمد شرف الدين

 

الإرهاصاتُ السياسية:

فشلُها في التأسيس لمشروع التغيير الذي نشدته ثورة 2011م..

تغليبُها للمصالح الحزبية على المصلحة الوطنية..

تفريطُها في سيادة الوطن جواً وبحراً وبراً..

عدمُ تنفيذها لغالبية النقاط الـ20 للتهيئة للحوار والـ 11 للقضية الجنوبية وقضية صعدة..

عدم تعاملها مع القضايا الوطنية الحساسة بوطنية ومسؤولية..

تماهيها مع التدخلات الأجنبية الخبيثة في شؤون الوطن..

دعمها لمشروع تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم..

عدم دعمها لمؤتمر الحوار الوطني ومقاطعة رئيسها كافة جلسات المؤتمر..

عدم تعويضها لكافة من أُقر تعويضهم عن الكوارث أَو الحروب..

عدم مبالاتها بحدوث صراعات سياسية وحروب داخلية واكتفاؤها بالبيانات..

سماحها بتسييس القضاء تنصيباً وإقصاءً وحكمًا..

تعاملها مع جهة حزبية في قضية معالجة جرحى الثورة..

 

 

الإرهاصاتُ الاقتصاديةُ والإداريةُ والتنموية:

إهدارُها للمال العام في شراء الطاقة بدلاً عن إنتاجها..

إنفاقُها الكثيرَ من المال العام في تبرعات لجهات حزبية..

تبديدُها الكثيرَ من المال العام في سفريات وزراءها..

فشلُها في الحصول على ثقة المانحين فحرمت الوطن من تعهداتهم المالية..

مخالفتُها لقوانين المناقصات وتمريرها لصفقات خيالية بالممارسة..

نهبُها للمناصب الحكومية بمعايير حزبية بحتة..

تشكيلُها للجان الوزارية التي لا تنجز مهامَّها وفقاً للتقارير..

مخالفتها للقوانين واللوائح في العديد من قراراتها الإدارية..

عجزها عن توفير بيئة نظيفة للمواطنين (الحديدة نموذجاً) وغيرها..

 

الإرهاصاتُ الأمنية:

عدمُ توفيرها للحماية للمواطن والمقيم والزائر.. (اغتيالات بالجملة والقطاعي).

عدمُ توفيرها للحماية لأبناء القوات المسلحة والأمن..

ازديادُ جرائم القتل والخطف والإخفاء وغيرها في عهدها..

عدمُ حمايتها لخطوط نقل الطاقة الكهربائية فأتعبت المواطن..

عدمُ حمايتها لأنبوب تصدير النفط فأهدرت مورد دخل وطني هام..

عدمُ قبضها على أية جناة أَو مجرمين رغم معرفتها ببعضهم..

عدم مناقشتها لتقرير أمني واحد عن أية جريمة حدثت في عهدها..

عدم تمكّنها من تنظيم حمل السلاح داخل المدن وخارجها..

عدم منعها لتدفق السلاح بمختلف أنواعه إلى الوطن..

 

الإرهاصاتُ الحقوقية:

تعامُلُها الخسيس مع جرحى الثورة فعانى الكثير منهم؛ بسَببِها..

قيامُها بقمع ثوار مسيرة الحياة وقتل وجرح بعضهم..

قيامُها بمجزرة الأمن القومي وقتل وجرح عدد من المعتصمين..

قيامُها بالاعتداء على المعتصمين من جرحى الثورة أمام مجلس الوزراء..

عدمُ اتِّخاذها لأي موقف إزاء الطائرات الأمريكية التي قتلت يمنيين داخل الأراضي اليمنية..

ممارستُها للعقاب الجماعي بإغلاق المنافذ الجمركية في صعدة..

تركها للصيادين اليمنيين في سجون إرتيريا لسنوات..

حرمانها للعديد من المستفيدين في عدد من الجهات من مستحقاتهم المالية (المعاقين نموذجاً)..

لجوءُها للتحكيم القبلي لبعض المواطنين والمسؤولين في بعض القضايا متجاهلة الدستور والقوانين..

لا مبالاتها بأرواح الناس، وغير ذلك..

 

الإرهاصاتُ الإعلامية:

تجييرُها للإعلام الرسمي لصالح طرف سياسي واحد..

ممارستُها للتجهيل والتضليل على الشعب بواسطة إعلامها الرسمي..

إقصاؤها للعديد من مكونات الشعب وتجاهلها لأخبارهم وفعالياتهم..

تكرارها للخطاب العنصري والتخويني السابق ذاته..

عدمُ اتِّخاذها أي موقف تجاه وسائل الإعلام غير المهنية..

 

الإرهاصاتُ التعليمية:

تسييسُها للتعليم العام بإحلال كوادر من طرف سياسي واحد..

حذفُها لبعض الآيات والدروس في مناهج مواد التربية الإسلامية والتاريخ والوطنية لمصالح سياسية بل وأمريكية..

رفضُها لحل مشكلة المدرسين المفصولين والمنقولين من أبناء صعدة لأغراض سياسية..

عدمُ تسليمها الكتبَ المدرسية للكثير من طلاب الأَسَاسي والثانوي..

عدمُ وفائها بتعهداتها للمعلمين بدفع علاواتهم السنوية..

تأخيرها لدفع مستحقات ورسوم الطلاب المبتعثين في الخارج..

وغير ذلك.

قد يعجبك ايضا