السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي : “امريكا محظوظة في هذا الزمن فالعميل هو من يدفع
موقع أنصار الله || أخبار محلية || أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بأن العدو استخدم كل وسائل الاستهداف للشعب اليمني ومجاهدية ، مشيراً الى أنهم كانوا يعولون على امكاناتهم العسكرية والاعلامية وعلى جهودهم في التخريب الامني ومع ذلك كان يمكن ان يكون مستوى الثبات والتصدي ومستوى الموقف بالنسبة للشعب اليمني كان بالإمكان لأكثر من مجرد الصمود ان يرقى الى مستوى الحاق هزيمة تاريخية مبكرة بالعدو.
وأضاف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالقول بأن “امريكا محظوظة في هذا الزمن فالعميل هو من يدفع ، كان المتعارف عليه ان الخائن يبيع ا مته وشرفه ويستلم مقابل ذلك شيء من المال لكن الواقع اليوم مختلف بين امريكا والخونة من ابناء الامة حيث يدفعون لها مقابل ان تقبل بهم عملاء ثم ينطلقون للمنافسة من يكون العميل الاول”
وفي سياق مؤامرات قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل واذنابهم من النظام السعودي ، قال السيد عبد الملك: بعد وفاة الملك عبد الله وجاء النظام السعودي الجديد حرص على ان يكون العدوان على اليمن والامريكي قدم لهم العدوان طعما ، قائلا للسعودية امامك فرصة اثبت جدارتك ان تكوني العميل الاول والخائن الابشع في المنطقة من خلال هذا العدوان في مقابل ان تحظى بالغطاء السياسي الامريكي والدعم على كل المستويات والاشراف المباشر على العمليات العسكرية,, فاندفعوا بكل جهد طالما ان ذلك يقدم على انه اثبات للجدارة.. فهم يرون انهم لو فشلوا سيخسرون دورهم في ظل الامريكي سيقول لهم ال امريكي يأيها النظام السعودي انت فاشل دعمناك في مجلس الامن والامم المتحدة اتيناك اليك بالخبراء العسكريين وزودناك بأحدث الاسلحة ومع ذلك فشلت فأذن انت لست الجدير لتكون العميل الاول.
واردف السيد عبد الملك بالقول “وهم يعملون بموجب هذه الحسابات يعملون على يحافظوا على مكانتهم كعميل ووكيل اول لأمريكا في المنطقة حتى لا يذهب هذا الموقع ادراج الرياح اذا فشلوا في هذه العملية العسكرية والعدوان على اليمن”.
وأشار السيد عبد الملك الى أن مجيئ ترامب في امريكا خلقت اولويات جديدة للأمريكان ممن يستخدموا اساليب جديدة مع ادواتهم تلعب امريكا لعبتها الشيطانية معهم ، يكفي ان تصفهم بالفشل او الاخفاق فينطلقون بكل جد وجهد ليثبتوا لأمريكا انهم ناجحين خوفا من ان تبحث عن بدائل غيرهم
وأضاف السيد عبد الملك الحوثي أن “تقييمنا للفترة الماضية ان الله تعالى بعظيم تأييده من على شعبنا وعلى المجاهدين الابطال برعايته الكبيرة لطفا وتأييداً وهداية ومن على شعبنا في الداخل بالتماسك رغم المعاناة الكبيرة لاسيما في الشأن الاقتصادي في ظل القصف والتدمير الذي طال البنى التحتية والقصف الجوي الذي تسبب في استشهاد الالاف من النساء والاطفال والصغار والكبار وبرغم ذلك هناك صمود ادهش الاعداء وصدمهم”.
وأكد السيد عبد الملك “شيء لا بد منه لكل الاحرار ان يدافعوا عن انفسهم وحريتهم وكرامتهم وشرفهم شيء لا بد منه في مواجهة الاشرار والظالمين والطغاة والمعتدين .. لا بديل عن المواجهة الا العذاب والظلم والاضطهاد والهوان بدون ثمن وبدون نتيجة وبدون ثمرة”..