المواجهة العسكرية وحتمية زوال “إسرائيل”

سكرتير المشاط الدرواني: موقفنا المشرف المساند لغزة ثمرة من ثمار المشروع القرآني النير.

نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة ناجي: عام من الإجرام الصهيوني المتوحش في غزة يكشف زيف المجتمع الدولي.

نائب وزير النقل السابق الهاشمي: صمود المقاومة الفلسطينية لعام دليل عملي على المعية الإلهية.

 

موقع أنصار الله- محمد المطري

عام كامل من الإجرام الصهيوني المتوحش في قطاع غزة يرافقه صمت أممي مهيب وتواطؤ دولي وخذلان عربي غير مسبوق. وفي المقابل صمود فلسطيني منقطع النضير يعززه في ذلك جبهات الإسناد التي تسخر كل امكانياتها لمناصرة غزة والانتصار لمظلوميتها.

لم يتوقع العدو الصهيوني أن معركته في غزة ستسمر لمدة عام كامل دون تحقيق أي من أهدافه التي وضعها والأسوأ من ذلك على الكيان الصهيوني المجرم استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية من خوض معركتها الدفاعية في قطاع غزة المحاصر من قبل العدو الصهيوني وحلفائه.

عام من انهيار العدو الصهيوني

نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة الأستاذ فؤاد ناجي فؤاد ناجي أن مرور عام كامل من الذكرى المجيدة لمعركة طوفان الأقصى أثبتت هشاشة وضعف العدو الصهيوني النازي الذي لم يحقق أياً من أهدافه العدوانية طيلة عام كامل من الإجرام الصهيوني المتوحش على غزة.

ويوضح في تصريح خاص لموقع أنصار الله أن الجرائم الصهيونية التي ارتكبها العدو الصهيوني على مدى عام في غزة أثبتت مدى وحشية وقبح الكيان الصهيوني المؤقت الذي لا يرقب فِي مُؤْمِن إِلًّا وَلَا ذِمَّةً.

ويصف ناجي أحداث السابع من أكتوبر باليوم التاريخي وبداية النهاية للكيان الصهيوني المؤقت، مبينا أن معركة طوفان الأقصى أثبتت أمكانية زوال الكيان الصهيوني والذي ارتبك أمام المجاهدين في قطاع غزة وأصبح كقطيع الأغنام .

ويشير إلى أن معركة طوفان الأقصى المباركة فرزت المواقف، وأظهرت الحق متمثلا بالمقاومة ومساندتها ومؤازرتها ومناصرتها بمختلف الإمكانيات، وكشفت الباطل متمثلا في خذلان المقاومة إما بالصمت أو بالتواطؤ مع الكيان الصهيوني.

ويقول ” في ذكرى معركة طوفان الأقصى نستذكر الدور العظيم لجبهات الإسناد التي أسهمت بشكل كبير في تثبيت المقاومة الفلسطينية وتعزيز صمودها”، مبينا أن محور المقاومة من لبنان إلى اليمن إلى العراق إلى الجمهورية الإسلامية في إيران صنعت مواقف مشرفة وعظيمة في مواجهة الكيان الصهيوني المؤقت نصرة لغزة والتي لا تزال صداها الكبير والمؤثر قائم منذ عام وحتى اللحظة.

ويضيف ” أحداث طوفان الأقصى كشفت زيف المصطلحات الرنانة التي كان يتغنى بها المجتمع الدولي كحقوق الإنسان والديمقراطية وحق الشعب في تقرير المصير وحماية الطفولة وحماية المرأة فالإجرام الصهيوني البشع كشف تماهي المجتمع الدولي مع الجلاد”.

ويشدد ناجي بأن النظام العالمي المتصهين لا يعترف سوى بلغة القوة وأنه لا يقيم وزنا لأي معاهدات واتفاقيات دولية.

موقف اليمن المتميز

 

بدوره يؤكد صبري الدرواني السكرتير الصحفي الخاص لرئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط أن مرور عام معركة طوفان الأقصى المباركة تأتي واليمن في حالة نفير شعبي عام منذ مرور سنة وحتى اللحظة نصرة لغزة ولبنان.

ويبين في تصريح خاص لموقع أنصار الله أن مساندة اليمنيين للقضية الفلسطينية تأتي منذ زمن بعيد وتتصاعد من عاماً لآخر وبالتحديد منذ انطلاق المشروع القرآني الذي أسس مداميكه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه منذ عقدين.

ويذكر الدرواني أن تنامي حالة الوعي الإيماني اليماني بخطورة العدو الصهيوني وأهمية التمسك بالقضية الفلسطينية جعلت الموقف اليمني منفردا في مواجهة العدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين.

ويعتبر الدرواني الموقف اليمني المساند لغزة موقف متكامل على المستوى الشعبي والرسمي وعلى مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والمالية والاقتصادية وغيرها.

ويشير إلى أن استمرار الفعاليات والأنشطة والعمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني توصل رسائل للعالم بأن اليمنيين لن يتخلوا عن القضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات والتحديات، مؤكدا أن القصف الصهيوني والاعتداء الأمريكي البريطاني على البلد لن يثني اليمنيين عن موقهم الأخلاقي الإيماني المساند لغزة.

حدث مفصلي في تاريخ الأمة

ويعتبر السابع من أكتوبر حدث تاريخي ومفصلي في تاريخ الصراع  مع العدو الصهيوني ،إذ أن أحداث طوفان الأقصى التي لاتزال صداها منذ سنة وحتى الآن أثبتت بطولات وشجاعة وعنفوان وقوة المقاومة الفلسطينية في حين كشفت هشاشة العدو الصهيوني الذي استنجد بالغرب منذ الوهلة الأولى لمعركة طوفان الأقصى بحسب ما يراه نائب وزير النقل السابق محمد الهاشمي.

ويقول الهاشمي في تصريح خاص لموقع أنصار الله الرسمي: ” إحياء ذكرى السابع من أكتوبر إحياء للموقف البطولي الذي سطرته فصائل المقاومة الفلسطينية بامتثالهم للتوجيه الإلهي “ادخلوا عليهم الباب”.

ويضيف ” كان الشعب الفلسطيني على مدى سنوات طويلة وكانت الكثير من الشعوب المقاومة المواجهة للعدو الصهيوني لديها رؤى ولديها أبعاد ولديها ملاحظات في مسيرتها الجهادية وعندما توجهت تلك الحركات المقاومة بالعمل وفق السنن والتوجيهات الإلهية امتثالا لقوله تعالى (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون) جاءت الانتصارات وجاءت البطولات وتغير الواقع”.

ويؤكد الهاشمي أن معركة طوفان الأقصى المباركة أنهت مشروع التطبيع الصهيوني الكبير في المنطقة والتي كانت تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن أحداث السابع من أكتوبر أحدثت إرباكا كبيرا في المنظومة الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستخباراتية للعدو الصهيوني وحلفائه الأمريكان الذين يمدون العدو الصهيوني بدعم لا محدود على مختلف الأصعدة.

ويشير إلى أن مرور سنة كاملة من الصمود الفلسطيني الأسطوري دليل عملي على الألطاف الإلهية والمعونة الربانية التي يحظى بها المجاهدون في قطاع غزة.

ويلفت إلى أن ثبات المجاهدين في قطاع غزة وتمكنهم من تلقين العدو الصهيوني دروسا قاسية ملحقة به خسائر جسيمة على المستوى المادي والمعنوي نموذجا من نماذج ثمار التوكل على الله والوثوق به بصفته خير ناصر ومعين.

ويتطرق إلى أن الموقف اليمني التاريخي المساند لغزة والذي استطاع بفضل الله تعالى من إركاع العدو الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والبريطانيين في المنطقة مثّل صمام أمان لصمود المقاومة الفلسطينية وثباتها في مواجهة العدو الصهيوني النازي، مشيرا إلى أن عمليات الإسناد العراقي واللبناني والإيراني عززت من الصمود الفلسطيني.

كما يؤكد الهاشمي بأن الموقف الإيماني دفع جبهات الإسناد للعمل بكل ما تملك نصرة لغزة مقدمة تضحيات جسام، مستدلا ببطولات حزب الله وتضحياته الكبرى مقدما قاداته شهداء في سبيل الدفاع عن غزة والانتصار لمظلوميتها، مبينا أن ثباتنا وصبرنا وتجلدنا في موقفنا المناصر لغزة سيكلل بنصر عظيم يجبر مصابنا بما خسرناه من قادة عظماء.

ويختتم الهاشمي حديثه بالقول ” نحن على مشارف نصر عظيم وعلى مقربة من تحقق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني واجتثاثه من المنطقة، ولكن تحقق الوعد الإلهي مرهون بتقديم تضحيات كبرى تتطلب منا المزيد من الصبر والثبات ليحقق الله على أيدينا مصادق وعده الإلهي المتمثل في قوله تعالى (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا).

 

 

قد يعجبك ايضا