د. أبو صفية: العدو يقصف مشفى “كمال عدوان” كأنها منشأة عسكرية
موقع أنصار الله – متابعات – 21 جمادى الآخرة 1446هـ
أكد مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية، اليوم الأحد، أن “جيش” العدو الصهيوني يواصل إطلاق نار منذ الصباح في المنطقة المحيطة بالمستشفى، مضيفاً أن القذائف المدفعية تستهدف المباني القريبة من المستشفى، وقبل قليل، تم إسقاط قنابل في ساحاته.
وأوضح أبو صفية في تصريح صحفي، أن هذه القنابل تم إسقاطها من الطائرات المسيرة والطائرات الحربية، وأي شخص يخطو خارج المستشفى معرض للخطر ويتم استهدافه.
وقال: “تم استهداف المولدات، وقد اشتعلت النيران في أحدها ودُمر بالكامل. الآن، يحاول العدو الصهيوني استهداف خزان الوقود، الذي هو مليء بالوقود ويشكل خطرًا كبيرًا للاشتعال. إذا اشتعلت النيران في هذا الخزان، فقد يؤدي ذلك إلى كارثة للعاملين وكل من يتواجد داخل المستشفى”.
وأضاف د. أبو صفية: “لم تتردد قوات الاحتلال في القصف المباشر على المستشفى؛ بل إنها ركزت نيرانها على المنطقة المحيطة، مما أسفر عن قصف مكثف من الدبابات والطائرات، وهذا القصف مستمر حتى هذه اللحظة”.
وأشار إلى أن الوضع الميداني لا يزال خطيراً للغاية. لقد قدمنا نداءات إلى المجتمع الدولي، لكن للأسف، لم يتدخل أحد لوقف العدو الصهيوني عن مهاجمة نظامنا الصحي بهذه الطريقة الوحشية والعشوائية، متابعاً: “لقد تم استهداف طاقمنا الطبي والمستشفى نفسه بكامل تخصصاته، كما لو كنا منشأة عسكرية”.
وتابع: “العالم يعرف أن مستشفى كمال عدوان يقدم خدمات أساسية للأطفال والنساء والجرحى، حيث لا توجد مرافق أخرى متاحة لعلاج هؤلاء المرضى في شمال غزة”.
ودعا مدير مستشفى كمال عدوان، إلى إنهاء هذه الهجمات وإلى تدخل المجتمع الدولي. لا يمكن الضغط علينا لإخلاء المستشفى إلى موقع آخر، مضيفاً: “المستشفى يقع في وسط منطقة سكنية، وإخلاؤه سيعرض حياة المصابين لخطر كبير”.
وأعرب عن أمله، أن تكون هناك استجابة عادلة من المؤسسات الدولية القادرة على إجبار القوات المحتلة على التوقف عن استهداف المستشفى، مطالباً بأن يتم تحييد المستشفى والسماح له بالعمل دون تهديد الإخلاء.