الإعلام الحكومي بغزة يطالب بالكشف عن مصير مدير مستشفى كمال عدوان

موقع أنصار الله – متابعات – 28 جمادى الآخرة 1446هـ

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، إن “الاحتلال الإسرائيلي يُعرّض حياة مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، والطواقم الطبية للخطر بعد اعتقالهم”، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالكشف عن مصيره ومصيرهم والإفراج عنهم دون تأخير.

وأضاف الإعلام الحكومي، في بيان: “لقد تحمل الدكتور أبو صفية، إلى جانب زملائه في المنظومة الصحية، عبء الدفاع عن حق المرضى والجرحى في تلقي العلاج والرعاية الطبية، وظلّ ثابتًا في ميدان العمل رغم إصابته البالغة وفقده لابنه إبراهيم”.

وتابع: “إنَّ التَّقارير الواردة عن تعرض الدكتور حسام أبو صفية لانتهاكات جسيمة وضغط نفسي وجسدي بعد اعتقاله، بما في ذلك إجباره على خلع ملابسه و”الكوت” الطبي واستخدامه كدرع بشري؛ تُشكّل خرقًا فاضحًا لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، وتدعو إلى تحرك فوري وجاد من جميع الجهات المعنية، خاصة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والقانونية والحقوقية الدولية والأممية”.

واقتحم العدو الصهيوني، فجر قبل يوم أمس، مستشفى كمال عدوان، وأخرج جميع من كانوا بداخله بقوة السلاح والتهديد بالقتل، وأجبر 250 شخصًا على الخروج، والتحقيق معهم، قبل أن يعتقل 25 فردًأ، بنيهم مدير المستشفى د. حسام أبو صفية.

وأحرق “جيش” العدو الصهيوني، أقسام عدة داخل المستشفى، عقب اقتحامه، واطلق النار والقنابل في ساحته وعلى الغرف، ما أدى لإصابة أشخاص بجروح.

قد يعجبك ايضا