شهيد جراء استهداف مسيّرة صهيونية لسيارة جنوبي لبنان

موقع أنصار الله – متابعات – 20 شعبان 1446هـ

ستشهد شخص جراء استهداف مسيّرة صهيونية لسيارة في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، وذلك بعد يوم من انقضاء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحزب الله مع بقاء قوات صهيونية في 5 مواقع بأراضي الجنوب اللبناني.

وأورد إعلام لبناني، أن الشهيد هو ابن رئيس بلدية عيتا الشعب، يوسف محمد سرور، وقد استشهد جراء استهداف سيارته أمام منزله في البلدة.

ونقلت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني عن مصادر أمنية قولها، إن المستهدف بقصف السيارة في عيتا الشعب هو أحد عناصر حزب الله الذي قاد مركبته على مقربة من الحدود.

وأفادت الوكالة اللبنانية صباح الأربعاء، بأن مواطنا أصيب جراء إطلاق القوات الصهيونية النار على منتزهات الوزاني، أثناء قيام بعض أهالي البلدة بتفقدها.

وأعلن الدفاع المدني اللبناني، أنه انتشل، حتى مساء الثلاثاء، 23 جثمانا في بلدات حدودية في جنوب لبنان، بعد انسحاب قوات “جيش” العدو الصهيوني منها، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والعدو الصهيوني.

وقالت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن “الفرق المختصة تمكنت الثلاثاء من انتشال جثامين 14 شهيدا في بلدة ميس الجبل، وثلاثة شهداء في بلدة مركبا، وثلاثة شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى ثلاثة شهداء في بلدة العديسة”.

وبدأ لبنانيون، صباح الثلاثاء، العودة إلى قراهم الحدودية المدمرة برفقة الجيش اللبناني، بعدما سحب العدو الصهيوني قواته من جنوبي البلاد، مبقية احتلالها لخمس نقاط إستراتيجية.

وارتكبت قوات العدو الصهيوني، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 8 انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار، تخللها تحليق طيران حربي وتفجير منازل.

ورصدت الوكالة الوطنية للإعلام تحليق مسيرة إسرائيلية على علو منخفض في أجواء مدينة صور، والطيران الحربي على علو متوسط فوق مدينة الهرمل والبقاع الشمالي.

وأشارت إلى تفجير القوات الصهيونية لمنشآت في خراج بلدة كفر شوبا، منوهة إلى أنه التفجير الثاني في أقل من 72 ساعة.

وفجر الثلاثاء، انسحب “جيش” العدو الصهيوني بشكل جزئي من المناطق التي أعاد احتلالها بعد الـ 7 من أكتوبر 2023 في الجنوب اللبناني، وأعلن “جيش” العدو، أن قواته ستبقى في 5 نقاط إستراتيجية داخل لبنان.

وأعلن الجيش اللبناني، أنه استكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، وأن ووحداته تُوسع انتشارها في القطاعين الشرقي والأوسط جنوبي البلاد بالتزامن مع الانسحاب الصهيوني.

وقال الجيش في بيان إن وحداته العسكرية انتشرت في بلدات العباسية، والمجيدية، وكفر كلا – مرجعيون في القطاع الشرقي، والعديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا، ومحيبيب – مرجعيون في القطاع الأوسط، ومارون الراس والجزء المتبقي من يارون – بنت جبيل في القطاع الأوسط.

ولفت الجيش اللبناني إلى أنه انتشر في مواقع حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الصهيوني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

وأشار إلى أن “وحداته المختصة باشرت إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة في هذه المناطق”.

وأكد على ضرورة التزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية، لإفساح المجال لإنهاء الأعمال المذكورة في أسرع وقت ممكن، وحفاظا على أرواحهم وسلامتهم.

قد يعجبك ايضا