السيد القائد يشيد بالخروج المليوني ويؤكد: إذا استمر العدوان الأمريكي فلدينا خيارات تصعيدية أكثر إيلاما وإزعاجا

 

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن خروج شعبنا الكبير في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات كان إحياء جهاديا عظيما لذكرى غزوة بدر الكبرى ورسالة واضحة للأمريكي والإسرائيلي.
وأكد السيد في محاضرته الرمضانية الـ17، اليوم الاثنين، أن رسالة شعبنا العزيز بخروجه الواسع والعظيم هي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني ورسالة صمود في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي وخروج شعبنا يؤكد للشعب الفلسطيني بأنهم لم يكونوا وحدهم. مضيفا أننا لن نقبل كشعب يمني بأن يستفرد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وبشراكة وحماية أمريكية.
وبيّن أن الرسائل العملية في إطار الموقف الشعبي وإطار الموقف للقوات المسلحة يجعل من إحياء المناسبة فرقانا عظيما في هذا العصر والرسائل العملية لشعبنا تجعل من إحياء غزوة بدر فرقانا مهما بين الإسلام والكفر والإيمان والنفاق وخيار الخنوع والعزة.
وأمام المشهد العظيم في الحضور المليوني لشعبنا العزيز قدم السيد القائد التحذير للأمريكي أن استمراره في عدوانه على بلدنا إسنادا منه للعدو الإسرائيلي فإنما يدفع بنا إلى مواجهة تصعيده بخيارات تصعيدية إضافية. موضحا أننا نواجه الآن عدوان الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه وقطعه الحربية لكن حينما يستمر في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكبر من ذلك فحينما يستمر الأمريكي في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكثر إيلاما له وإزعاجا له.
وأكد أن على الأمريكي أن يستفيد مما قدمه شعبنا اليوم من رسالة واضحة وقوية تؤكد على ثباته وموقفه.
وشدد على أن إصرار العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو عدوان كبير وإجرام رهيب وفظيع لا يمكن السكوت عنه. موضحا أن حظر الملاحة على السفن الإسرائيلية خطوة أولى لكن عندما تشتد مجاعة الشعب الفلسطيني في غزة لا يمكن أن نتفرج وأن يكون موقفنا عند هذا المستوى
ولفت إلى أن المعيار لمواقفنا هو مسؤوليتنا الدينية والإيمانية والأخلاقية مع فعل ما نستطيعه وما نتمكن منه و لن نتردد عندما يستلزم الحال وتقتضي المسؤولية أن نقدم على خطوة أكبر أو عمل أكبر ونحن مستعدون.
وقال السيد: شعبنا العزيز قدم رسالة الصمود والثبات في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي ورسالة للمجرم المعتوه الكافر ترامب وشعبنا العزيز هو ثابت بكل قناعة وبسالة وثقة بالله وتوكل عليه وإيمانا بوعده الصادق في مواجهة الطغاة المستكبرين.
وأوضح أن رسائل شعبنا المهمة للأعداء الأمريكيين والإسرائيليين واضحة وجلية في ثباته على موقفه في مناصرة الشعب الفلسطيني
وكشف السيد أن حاملة الطائرات الأمريكية بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة المجاهدة هربت إلى أقصى شمال البحر الأحمر إلى مسافة 1300 كم. مؤكدا أن قواتنا المسلحة تصدت لمحاولة الأعداء لشن هجوم عدواني على البلد.

يوم الفرقان 

وأضاف: أكرم وأنعم بإحياء شعبنا العظيم لغزوة بدر الكبرى بالموقف والعمل والاستمرار على الخط والنهج والطريق في الصراط المستقيم ،نعمة كبيرة وتوفيق من الله أن يخرج شعبنا في ذكرى غزوة بدر ليؤكد على ثباته في مناصرة الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي”
وأوضح السيد أن من التوفيق لشعبنا أن يخرج في ذكرى غزوة بدر الكبرى ليؤكد على ثباته في تصديه للتصعيد العدواني الأمريكي تجاه بلدنا. مؤكدا أن خروج شعبنا هو خروج جهادي في سبيل الله تعالى في إطار الموقف الذي يعبّر عن هوية شعبنا وانتمائه الإيماني الأصيل وخروج شعبنا اليوم يعبّر عن وفائه لرسول الله صلى الله عليه وآله وللإسلام العظيم وأنه شعب يتمسك بمبادئه الإسلامية العظيمة.
ولفت إلى أن شعبنا يتمتع بالعزة الإيمانية ولا يقبل بالإذلال والاستباحة والخنوع لأعداء الله والإحياء العملي العظيم لمناسبة يوم الفرقان هو تعزيز يصل به شعبنا العزيز حاضره بماضيه المجيد في نصرة الإسلام وشعبنا يصل حاضره بماضيه في الجهاد في سبيل الله وحمل راية الإسلام ومواجهة الطغيان وقوى الكفر والشر والإجرام.

وأوضح السيد أن يوم الفرقان هو العنوان العظيم لغزوة بدر الكبرى ويجب أن ننظر إلى هذه الذكرى باهتمام كبير لما ترتب عليها من نتائج عظيمة جدا، كما يجب تصحيح الرؤية باتجاه يوم الفرقان في ترسيخ الأمل في الاتجاه العملي الصحيح لأن هناك ضخ من جانب الأعداء للإرجاف والتهويل والتيئيس والإحباط في أوساط الأمة.

وأكد وجوب أن ننظر إلى يوم الفرقان بما يفيدنا لتصحيح الرؤية واستنهاض العزائم وترسيخ الأمل في الثقة بوعد الله.

وبيّن أن الجهاد في سبيل الله هو الخيار الصحيح الذي يصنع الله به التحولات ويشكل حماية حقيقية للأمة ويدفع عنها خطر الأعداء. وأضاف: “في مقابل ما يعمله الأمريكيون هل نسكت ونجمد ونتركهم لفعل ما يريدون ونترك الساحة مفتوحة أمامهم!!”.. مؤكدا أن حالة التعاون والتحالف مع الأعداء والتجند لهم في إطار مؤامراتهم يمثل حالة ارتداد عن مبادئ الإسلام وقيمه العظيمة.

وخاطب السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني قائلا: نتوجه إليكم يا شعبنا بالشكر والإشادة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجركم وأن يبيض وجوهكم ونسأل الله أن يرفع قدركم وأن يتقبل منكم هذا الخروج والإحياء العظيم.

قد يعجبك ايضا