تصعيد صهيوني مستمر في الضفة والقدس وحماس تحذر من مخاطر تحيط بالأقصى

سبعمئة وخمسة وستون مغتصباً بينهم أعضاء في الكنيست وحاخامات، اقتحموا باحات المسجد الأقصى اليوم الاثنين عبر باب المغاربة، وتحت حراسة مشددة. وأدوا طقوساً تلمودية ورقصات استفزازية عند باب الأسباط، في مقابل فرض قيود على دخول المصلين الفلسطينيين وإجراءات مهينة، الخطوة التي أدانتها محافظة القدس وحذرت من محاولات فرض تقسيم زماني ومكاني للمسجد.

وفي شمال الضفة، قاد رئيس ما يعرف بمجلس مستوطنات شمال الضفة اقتحاماً لمئات المغتصبين لموقع “سبسطية” الأثري قرب نابلس. كما نفذ مغتصبون عمليات تجريف للأراضي الزراعية في مسافر يطا جنوب الخليل، بينما بدأ جيش العدو تجريف أراضٍ في بلدة البرج، بالتزامن مع انتشار قواته قرب منطقة “برك سليمان” جنوب بيت لحم استعداداً لاقتحامات واسعة.

على الصعيد الميداني، شنت قوات العدو حملة مداهمات عنيفة في مدن رام الله وجنين وطولكرم وغيرها، واعتقلت 13 فلسطينياً، بينهم أسير محرر ومريض من داخل مستشفى جنين الحكومي وأسفرت المواجهات في مخيم الجلزون عن إصابة 4 فلسطينيين بينهم مصاب بحالة خطرة

بلغ التهجير القسري ذروته في مخيمات نور شمس وجنين، حيث أجبر العدو أكثر من 20 ألف فلسطيني على النزوح بعد تدمير ممنهج للمنازل. وكشفت اللجنة الشعبية في مخيم جنين عن تدمير 600 منزل بشكل كلي، وتحويل 3200 وحدة سكنية إلى أنقاض غير صالحة للسكن. وفي طولكرم، تدخل العدوان الإسرائيلي يومه الـ77، وسط نزوح متواصل وتفاقم المعاناة الإنسانية.

وارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة إلى أكثر من 947 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، بينما تجاوز عدد الجرحى 7 آلاف، والاعتقالات 16 ألفاً.

قد يعجبك ايضا