موقع أنصار الله - البيضاء - 6 ذو القعدة 1446هـ

أعلن أبناء مديرية مكيراس في محافظة البيضاء اليوم الأحد ، في وقفة مسلحة حاشدة الجاهزية لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على اليمن والعدوان الصهيوني على غزة.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وعضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ومدير مديرية مكيراس ياسر جحلان ومدير مديرية الصومعة حاتم الخولاني ومسؤول التعبئة بمديرية مكيراس جلال راشد، جهوزيتهم العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني والبراءة من الخونة والعملاء.
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ كل الخيارات المناسبة وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لردع العدوان الأمريكي، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وفي الوقفة أكد محافظ البيضاء أن اليمن سيواصل مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني بكل الوسائل المتاحة ولن يثنيه أي عدوان عن حقه المشروع في الدفاع عن النفس وحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
ولفت إلى أن الشعب اليمني اليوم، يعزز الصمود والثبات لخوض معركة" الفتح الموعود والجهاد المقدس" بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة القضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن الموقف الشجاع للقيادة الثورية والشعب اليمني والقوات المسلحة في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يأتي انطلاقاً من الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في إخضاع يمن الحكمة والإيمان الذي أعد العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به.. مجدداً التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحده في مواجهة الكيان الصهيوني.
وجدّد البيان موقف أبناء مديرية مكيراس الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي حتى تحقيق النصر.
وأعلن البيان، تفعيل وثيقة الشرف القبلي والبراءة من كل خائن وعميل باع دينه ووطنه وكرامته من أعداء الله ورسوله وأعداء اليمن والأمة..
وأكد أبناء قبائل مكيراس رفضهم القاطع لأي مساع تستهدف النيل من سيادة اليمن وأمنه واستقراره والتبرؤ من الخونة والمرتزقة والعملاء المتواطئين مع العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني.
ودعت كافة القبائل اليمنية إلى إعداد كل أسباب القوة وتوفير أسباب النصر المادية والمعنوية وأهمها الثقة بالله والتوكل عليه، والتفاعل مع دورات التعبئة وتفعيل الحس الأمني والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف استقرار الجبهة الداخلية.