موقع أنصار الله - متابعات – 20 ذو القعدة 1446هـ
دانت حركة الأحرار الفلسطينية، تصريحات رئيس السلطة محمود عباس، في كلمته التي ألقاها في القمة العربية في العراق، بطلب نزع سلاح المقاومة وتسليمه للسلطة، في أمر مستهجن ولا يرتقي لنضال شعبنا وتضحياتهم.
وقالت "الأحرار"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد إن هذا إعلان صريح بالاستسلام في ظل حرب يشنها الاحتلال الإسرائيلي على كل ما هو حي في قطاع غزة والقدس والضفة المحتلة، التي تسيطر عليها السلطة بسلاحها وتحت حكمها.
وأضافت: "هذه التصريحات الغير مسؤولة والغير وطنية في قمة عربية دولية مشهودة من شعوب العالم، ومن شخص يعد رأس الهرم على شعبه أمامهم، هو انزلاق في الحضيض وانصياع كامل للإرادة الإسرائيلية والأمريكية في القضاء على المشروع الوطني والمقاوم في فلسطين".
وتابعت: "نقول لمحمود عباس وحاشيته، لقد رأيناكم ومعكم سلاح السلطة في الضفة وفي غزة، ورأينا كيف وأين وعلى من وجهتم هذا السلاح، ورأينا عذبات وويلات المناضلين على أيدي اجهزتكم الأمنية والتي ما زالت تمارس القمع والتعذيب والقتل على أبناء شعبنا في الضفة باسم التنسيق الأمني المقدس".
وأردفت: كنحن نعلم مما يعلم كل حر وشريف في هذا الوطن وفي العالم بأسره، ما هو الغرض من طلب نزع السلاح وعودة سيطرة السلطة، وهو استنساخ واقع جديد في غزة وعودة للفلتان الأمني والاجتماعي، وإغراق الشعب في نفسه حماية لما يسمى "إسرائيل" ووأد أي فكرة لمقاومتها".
وشددت "الأحرار"، على أن سلاح المقاومة خط أحمر، ولا يحق لأي من كان طلب نزعه، أو الخوض في الحديث عنه، مؤكدة أنه الحصن الحصين والدرع المتين لهذا التغول والوحشية الإسرائيلية، وهو الوسيلة الوحيدة لدحر الاحتلال عن أرضنا وحماية مقدساتنا.
وبدعم أمريكي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.