موقع أنصار الله - متابعات – 26 ذو القعدة 1446هـ
أكد المكتب الإعلامي الحكومي، أن المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق عائلة النجار في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة وراح ضحيتها 9 أطفال أشقاء تثبت أن الاحتلال أصبح لديه القتل هواية واستمتاعًا.
وقال المكتب في بيان صادر عنه اليوم: "ارتكب جيش الاحتلال مجزرة بشعة ومروعة بحق عائلة فلسطينية آمنة، بعد أن قصفت منزل عائلة النجار في منطقة قيزان النجار بمحافظة خان يونس (جنوب قطاع غزة)، دون أي سبب أو مبرر، سوى أن القتل بات لديهم هواية واستمتاعاً بإزهاق أرواح الأطفال الأبرياء".
وأضاف "لقد أدى هذا القصف الوحشي إلى استشهاد 9 أطفال أشقاء من عائلة واحدة، تم انتشال 7 منهم - حتى اللحظة - فيما لا يزال اثنان تحت أنقاض الركام، في مشهد يختصر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من سبعة أشهر".
واعتبرت أن هذه المجزرة المروعة تمثل نموذجاً دامغاً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان وفق كل القوانين والاتفاقيات الدولية، وتكشف مجدداً العقلية الإجرامية التي يتعامل بها الاحتلال مع المدنيين الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال، الذين باتوا أهدافاً مباشرة لطائراته وصواريخه.
وحمّل المكتب العدو الصهيوني والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي هو شراكة في الجريمة، ويمنح الاحتلال غطاءً للاستمرار في القتل والتطهير.
ودعت المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمحاكم الدولية إلى التحرّك الفوري والعاجل لمحاسبة هذا الاحتلال الإجرامي الوحشي على جرائمه، والعمل على توفير الحماية الدولية الفعلية لأبناء شعبنا الفلسطيني، ووقف المجازر التي لا تتوقف بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
ويرتكب "جيش" العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.