موقع أنصار الله - متابعات - 2 ذو الحجة 1446هـ
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجوع يتصاعد والوضع الإنساني الكارثي يتفاقم العدو الصهيوني يواصل إغلاق المعابر ويمنع إدخال المساعدات ويعرقل عمل المنظمات الدولية
وأضاف بيان المكتب الحكومي أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة يتفاقم مع تصاعد معدلات الجوع وانعدام الأمن الغذائي، في ظل استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وعرقلة عمل المنظمات الدولية ومنعها من إدخال أطنان من الغذاء والطحين للجوعى وهي متكدسة بشكل كبير على المعابر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
إننا ندين بأشد العبارات هذه السياسة الممنهجة التي ينتهجها العدو الصهيوني التي تستخدم الغذاء كسلاح حرب ضد المدنيين، ونؤكد أن استمرار منع تدفق المساعدات يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان.
وجاء في البيان: نحمّل العدو الصهيوني المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة.
وأضاف: نطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية العاجلة، والتحرّك الفوري والفاعل للضغط على العدو من أجل فتح المعابر بشكل كامل ودون شروط، وضمان وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية إلى السكان المحاصَرين الذين جوعهم العدو الصهيوني.
إن صمت المجتمع الدولي شراكة ضمنية في الجريمة، واستمرار التلكؤ في اتخاذ إجراءات رادعة سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والمآسي.
ويرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 175 ألف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلًا عن دمار كبير في البنية التحتية والمنازل.