موقع أنصار الله - متابعات – 5 ذو الحجة 1446هـ
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد أحمد أبو النعاج (الصفوري) من كتيبة جنين، الذي ارتقى إثر التعذيب في سجون أمن السلطة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة في صادر عنها اليوم، إن ارتقاء الشهيد أحمد الصفوري من مخيم جنين، داخل السجون، شهيداً نتيجة التعذيب والمعاملة القاسية على أيدي أجهزة السلطة، حسبما أكد أهله وذووه، ورفض سلطة رام الله تسليم جثمان الطاهر إلى ذويه، ورفضها إجراء تشريح للجثمان بعدما ادّعت إقدامه على الانتحار، هي جريمة نكراء، لا تخدم سوى العدو وأهدافه، وتظهر المدى الذي وصلت إليه الأجهزة الأمنية في التنكر لشعبها وقضاياه وحقوقه وكرامته".
ودعت السلطة إلى الإفراج الفوري عن جميع المقاومين والمعتقلين السياسيين ولجم أجهزتها الأمنية وممارساتها القمعية، وصون كرامة أبناء شعبنا، مجددة الدعوة لكل العقلاء والقوى الوطنية في شعبنا بضرورة التدخل العاجل لوأد الفتنة التي يسعى الكيان الصهيوني إلى تأجيجها.
وأدانت حركة الجهاد "استمرار الأجهزة الأمنية في رام الله تنسيقها الأمني المدنس مع قوات الاحتلال وملاحقة المقاومين، والتنكيل بالمعتقلين، في الوقت الذي يتعرض فيه أهلنا في قطاع غزة لإبادة شاملة، وحرب تجويع قاسية، وقصف لخيام الإيواء وحرق للأطفال والنساء وهم أحياء، على أيدي جيش الاحتلال برعاية وتواطؤ كامل من الإدارة الأمريكية".
وأضافت أن هذه الجريمة تأتي في الوقت الذي تشن فيه حكومة الاحتلال هجمة مسعورة على أهلنا في الضفة المحتلة، فتدمر المخيمات في شمال الضفة، وتطرد أهلنا من بيوتهم، وتسهّل للمستوطنين أن يعيثوا فساداً في أرضنا، حرقاً واعتداءً واستيلاء على المنازل، وشتماً وتدنيساً لمقدساتنا.
يشار إلى أن أجهزة أمن "السلطة الفلسطينية" تعمل على استهداف المجاهدين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين بالتنسيق مع قوات العدو الصهيوني، بهدف القضاء على المقاومة وبسط سيطرة الاحتلال على فلسطين.