موقع أنصار الله - طهران - 11 ذو الحجة 1446هـ

قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، اليوم السبت، نقلًا عن مصادر مطلعة، إن جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد كيان العدو الصهيوني. 
وأوضحت المصادر أن جهاز الاستخبارات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمكّن من نقل كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة، بما في ذلك خطط ومنشآت نووية، من داخل الأراضي المحتلة.
وفي السياق ذاته، كشف جهاز الأمن الداخلي للعدو الصهيوني (الشاباك) وشرطة العدو، في بيان صدر قبل 17 يومًا، عن اعتقالهما روي مزراحي وإلموغ أتياس، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا، من مدينة نيشر الشمالية، للاشتباه في ارتكابهما جرائم أمنية تتعلق بإيران.
وفي حال ثبت ارتباط هذين الشخصين بالقضية الأخيرة، فإن اعتقالهما قد جاء بعد عملية نقل الوثائق من الأراضي المحتلة.
وبحسب المصادر المطلعة، تمكّن جهاز الاستخبارات الإيراني من الوصول إلى كمية ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية ذات الحساسية الخاصة بالكيان الصهيوني. وأشارت إلى أن ما تم الحصول عليه شمل آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريع العدو الصهيوني ومنشآته النووية.
وأضافت المصادر أن العملية نُفذت قبل مدة، غير أن الحجم الهائل للوثائق، والحاجة إلى نقلها بالكامل إلى داخل إيران بشكل آمن، فرضا حالة من التكتّم الشديد. وأكدت أن حمولة الوثائق الكبيرة وصلت بنجاح إلى المواقع “الآمنة المطلوبة”.
وختمت المصادر بالإشارة إلى أن حجم الوثائق ضخم إلى درجة أن مجرد دراستها واستعراض الصور والمقاطع المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.