موقع أنصار الله - فلسطين - 12 ذو الحجة 1446هـ

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن ما يسمى مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة تحوّلت إلى "أفخاخ موت" تستهدف المدنيين الجوعى، وباتت هذه المراكز الوهمية هي عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله.
وأوضحت فصائل المقاومة في تصريح لها مساء اليوم الأحد ، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية هو إنهاء مهمة "أونروا" وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية وذلك من أجل تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة المجرم ترامب.
ودعت الفصائل كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دورًا أمنيًا استخباراتيًا مشبوهًا وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيدًا من أبناء شعبنا الذين يُعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الإسرائيلي.
كما طالبت بالضغط على العدو "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة.
وحذرت فصائل المقاومة كافة أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الإسرائيلي أو مرتزقته من العملاء واللصوص، محذرة من أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن "أونروا".
وأكدت الفصائل أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف شعبنا، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.