موقع أنصار الله - متابعات – 3 محرم 1447هـ
أكد "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" أن العدو الصهيوني يصعد جريمة الإبادة الجماعية في غزة مع استمرار الصمت الدولي غير المبرر.
وقال المرصد في بيان له، السبت، إن "جيش" العدو الصهيوني كثّف أخيرًا هجماته المباشرة والمخططة ضد المدنيين الفلسطينيين، مع تركيز متزايد على استهداف مراكز الإيواء وخيام النازحين.
وأشار إلى أن الطائرات الصهيونية شنّت اليوم سلسلة غارات عنيفة على مناطق سكنية مكتظة في حي التفاح شرقي مدينة غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 23 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء.
وأكد أن التصعيد الصهيوني يندرج ضمن سياسة منهجية لتقويض أسس الحياة في غزة في إطار حملة إبادة جماعية تهدف إلى القضاء على الوجود الفلسطيني وتفريغ القطاع من سكانه.
وأوضح أن ارتفاع وتيرة القصف الصهيوني يترافق مع استمرار عمليات القتل الجماعي بحق المُجوَّعين قرب مراكز توزيع المساعدات التي فرضها الجيش وسط وجنوبي قطاع غزة.
ولفت إلى أن جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 187 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين..